قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان يوم الأحد 15 سبتمبر/أيلول 2024 إن حركة المقاومة الإسلامية لا تزال تتمتع بـ"قدرة عالية" على الاستمرار في الحرب مع إسرائيل، رغم مرور أكثر من أحد عشر شهرًا.
وقال حمدان في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" في إسطنبول إن "قدرة المقاومة على الاستمرار عالية وستتواصل"، مضيفا أن "هناك شهداء وهناك تضحيات.. لكن بالمقابل حصل تراكم في الخبرات وحصل تجنيد لأجيال جديدة في المقاومة".
حمدان أضاف "قد تكون هناك تضحيات وخسائر في جانب وهناك كسب وتطور في جوانب أخرى"، مشيرا إلى أن "المحصلة النهائية أن هذه المقاومة لا تزال قادرة بل أكثر من ذلك، هي ستكون أكثر قدرة على الإبداع في قادم الأيام".
وتأتي تصريحاته بعد أقل من أسبوع من تصريح وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت بأن حركة حماس، "لم تعد موجودة كتشكيل عسكري في غزة".
السنوار لن يغادر فلسطين
وقال حمدان إن رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار مستعد للاستشهاد ألف مرة" موضحاً أن السنوار لن يغادر فلسطين، "لأن كل ما يفعله هو لتحرير فلسطين".
وخلال المقابلة، رأى حمدان إن الولايات المتحدة، الداعم العسكري والسياسي الأكثر أهمية لإسرائيل، لا تبذل ما يكفي من الجهد لإجبار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تقديم تنازلات من شأنها أن تضع حداً لإراقة الدماء. وقال حمدان إنّ "الإدارة الأمريكية لا تمارس الضغط الكافي أو المناسب على الجانب الإسرائيلي، بل هي تحاول أن تبرر تملص الجانب الإسرائيلي من أي التزام".
"غزة سيحكمها الفلسطينيون"
وشدد القيادي في حماس على أن الحركة تريد "حكماً فلسطينيًا مشتركاً" لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد انتهاء الحرب.
ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين "تل أبيب" و"حماس"، جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.
وحول الهجوم الصاروخي اليمني قال حمدان إنّ الهجوم الذي شنه الحوثيون في اليمن ضد "إسرائيل" صباحا يظهر أنّ هناك "حدوداً" للدفاعات الإسرائيلية.
واعتبر حمدان الهجوم بمثابة "رسالة تقول لكل المنطقة إن "إسرائيل" ليست كيانًا محصناً… حتى "إسرائيل" بقدراتها وتقنياتها ليست قادرة على منع الوصول إليها وإصابتها"، وتابع بأنّ هناك "إمكانية أن يتطور الفعل المقاوم ضد الكيان الصهيوني إمكانية جادة وحقيقية وليست شيئاً من الأوهام أو من الآمال غير القابلة للتحقيق".
والأحد، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، أنها قصفت هدفا عسكريا في يافا وسط فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز أكثر من 2000 كيلومتر.
أكتب هذه الشهادة الصادقة لأعبر عن امتناني العميق للمساعدة غير العادية التي قدمها قرض الاتحاد الأوروبي. أنا أحمد محمود الجمل، وأشعر بالرغبة في مشاركة تجربتي الرائعة مع هذه المؤسسة الاستثنائية.
ردحذفعلى مدى الأشهر الثمانية الماضية، استهلكت حياتي محنة صعبة ومؤلمة. تم تشخيص إصابة ابني الحبيب بسرطان الخلايا الكلوية (RCC)، وهو شكل عدواني من سرطان الكلى. تركته حالته غير قادر على العمل، وأصبحت النفقات الطبية المذهلة عبئًا لا يمكن التغلب عليه. بصفتي أبًا، وجدت نفسي في موقف مؤلم ويائس، مدفوعًا بتصميم لا يتزعزع لإنقاذ حياة ابني.
في سعيتي للحصول على الدعم المالي لتغطية العلاج الطبي لابني، عبرت مسارات قرض الاتحاد الأوروبي. شعرت وكأنها لحظة تدخل إلهي. بفضل دعمهم الثابت، تمكنت من تأمين قرض بقيمة 16,000,000,000.00 جنيه مصري، وهو ما أثبت أنه شريان حياة خلال أكثر لحظاتنا أهمية. فقد سمحت لنا الأموال التي قدمها قرض الاتحاد الأوروبي بإجراء الجراحة الحيوية والعلاجات الطبية اللازمة لابني. وكانت النتيجة أشبه بالمعجزة، حيث أصبح ابني الآن على طريق التعافي، وتم إنقاذ حياته الثمينة. وهذه نعمة لا يمكنني أبدًا ردها بشكل كافٍ، ولهذا، أتقدم بالشكر الجزيل لقرض الاتحاد الأوروبي.
وعلاوة على ذلك، فقد أتاح لي فائض مبلغ القرض الفرصة للاستثمار في عملي، مما وفر لي الاستقرار والأمل في مستقبل عائلتي. لقد كان تأثير قرض الاتحاد الأوروبي على حياتنا عميقًا، ولا يمكن للكلمات أن تنقل بشكل كافٍ عمق امتناني.
أوصي بكل إخلاص بقرض الاتحاد الأوروبي لأي شخص يحتاج إلى مساعدة مالية. لقد أثبتوا أنهم منارة أمل في حياتي. تتميز هذه المؤسسة بصدقها وموثوقيتها وجدارتها بالثقة.
أشجع أولئك الذين يسعون للحصول على الدعم المالي على التواصل مع قرض الاتحاد الأوروبي من خلال الوسائل التالية:
- WhatsApp: +393510709856
- البريد الإلكتروني: EuropeanUnion_loansyndication@outlook.com
- Telegram: +393509828434
أتوسل إليكم للتواصل معهم وتجربة خدمتهم الاستثنائية بشكل مباشر. إنهم يمثلون شركة نادرة تقدم قروضًا دون ضغوط، ويمكنني أن أشهد شخصيًا على نزاهتهم طوال كل خطوة من خطوات العملية. بعد أن وقعت ضحية للمحتالين في الماضي، أعادت قرض الاتحاد الأوروبي إيماني من خلال كونها ركيزة من ركائز الثقة والموثوقية في حياتي.
أسأل الله أن يبارك قرض الاتحاد الأوروبي لمساعدتهم الرحيمة خلال وقت احتياجنا الشديد. صلاتي القلبية هي أن يستمروا في مد يد العون للآخرين، تمامًا كما فعلوا لعائلتي.