Header Ads Widget

ما تملكه إيران من صواريخ ومسيرات وما تملكه إسرائيل من دفاعات جوية

 


ما تملكه إيران من صواريخ ومسيرات وما تملكه إسرائيل من دفاعات جوية

شنّ الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، سلسلة ضربات جوية واسعة استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، في هجوم وُصف بأنه بداية لحملة طويلة تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وبدأت الهجمات في الساعة 03:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش)، وطالت منشآت لتخصيب اليورانيوم، مصانع صواريخ باليستية، ومقارّ لقيادات عسكرية رفيعة.

وأكدت مصادر إيرانية وسكان محليون وقوع انفجارات عنيفة، أبرزها في منشأة نطنز النووية. في المقابل، أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسّباً لهجوم إيراني مضاد باستخدام الصواريخ أو الطائرات المسيّرة.

وكشفت طهران عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء في الضربة، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، رئيس الأركان محمد باقري، وقائد مقر خاتم الأنبياء اللواء غلام علي رشيد، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين. وهدّد المرشد الإيراني علي خامنئي بالرد قائلاً إن "تل أبيب ستدفع ثمناً مؤلماً"، فيما نفت الولايات المتحدة أيّ دور لها في العملية.

تأتي هذه التطورات قبل يومين فقط من جولة محادثات جديدة حول الملف النووي بين طهران وواشنطن، والمقررة في مسقط. في ظل ذلك، زادت التكهنات واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي العربية بالتحليلات حول سيناريوهات الرد الإيراني المحتمل، والقدرات الإسرائيليه الدفاعية.

ما الترسانة الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تمتلكها إيران؟ وكيف تقابلها قدرات الدفاع الإسرائيلية؟


صاروخ فتاح الإيراني الفرط صوتي الذي تم قصف إسرائيل به


كم من الوقت تستغرقه المسيّرات للوصول إلى إسرائيل من إيران؟ وكم من الوقت يستغرقه الصاروخ الباليستي؟

  • تختلف مدة وصول الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية إلى إسرائيل بحسب نوع السلاح وسرعته. فالصواريخ الباليستية متوسطة إلى طويلة المدى تصل سرعتها إلى نحو 5 ماخ (ما يعادل 6000 كم/ساعة)، ما يمكّنها من قطع المسافة بين إيران وإسرائيل في حوالي 12 دقيقة فقط. أما صواريخ كروز، والتي تُعتبر أبطأ بكثير، فقد تستغرق قرابة ساعتين ونصف للوصول إلى أهدافها.
  • في المقابل، تحتاج الطائرات المسيّرة الإيرانية مثل "شاهد 136″، التي تبلغ سرعتها نحو 185 كم/ساعة، إلى ما يقارب تسع ساعات لقطع المسافة نفسها، وفقاً لتقديرات نشرها موقع "جلوبس" الإسرائيلي.

ما هي قدرات إيران الصاروخية؟

تمتلك إيران نوعين من الصواريخ الباليستية، تلك التي تعمل بالوقود الصلب وأخرى بالسائل، ولا تستغرق الصواريخ الباليستية العاملة بالوقود الصلب سوى دقائق لتحضيرها قبيل الإطلاق، في مقابل وقت أطول قد يصل لساعات لصاروخ يعمل بالوقود السائل غير مزود بالوقود، مما يجعلها أقل عرضة للضربات الاستباقية، وفقاً للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية. وفيما يلي أبرز وأهم الصواريخ الباليستية الإيرانية:

صاروخ "خيبر" الباليستي

إلى جانب صاروخ "فتاح" الفرط الصوتي والذي يعد أهم صواريخ إيران وأحدثها، طورت إيران صاروخ باليستياً يسمى "خيبر"، الذي يصنف بأنه أطول مدى لصاروخ تملكه البلاد حتى الآن.
وصاروخ خيبر قادر على الوصول إلى مدى 2000 كيلومتر (1242 ميلاً)، ويحمل رؤوساً حربية تزن أكثر من طن، ومداه يطال إسرائيل ومعظم دول الشرق الأوسط.
وفي مايو/أيار 2023 قالت إيران إن الصاروخ تم اختباره بنجاح، حيث بث التلفزيون الحكومي لقطات لما قالت إنه عملية الإطلاق لصاروخ خيبر. ووصفت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" صاروخ "خيبر" بأنه "صاروخ يعمل بالوقود السائل ويبلغ مداه 2000 كيلومتر ويحمل رأسا حربيا يزن 1500 كيلوغرام".


صاروخ خيبر الإيراني الذي يمتلك أطول مدى بين مجموعة الصواريخ الإيرانية

صاروخ "سجيل" 2 الباليستي

  • صاروخ يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين ويبلغ مداه 2000 – 2500 كيلومتراً.
  • يحمل الرأس الحربي لهذا الصاروخ مواد شديدة الانفجار يبلغ وزنها 500 كيلوغرام.
  • يملك هذا الصاروخ قدرات على المراوغة من منظومات الدفاع الجوي، ويملك هامش خطأ بنسبة 10 أمتار.

صاروخ سيجيل 2 الباليستي الإيراني

صاروخ "الحاج قاسم" الباليستي

  • من أحدث الصواريخ الإيرانية ويبلغ مداه 1400 كيلومتر ويحمل اسم قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية عام 2019.
  • يبلغ وزنه 7 أطنان، وله القدرة على حمل 500 كيلوغرام من المتفجرات، ويمكنه التحرك بسرعة 12 ماخ ويضرب الهدف بسرعة 6 ماخ.
  • يبلغ طول جسم هذا الصاروخ 11 مترا، ويتراوح قطر جسمه بين 85 إلى 95 سم. ويتكون الصاروخ من 8 كتل، وتقول طهران إن دقة هذا الصاروخ أقل من 10 أمتار.

صاروخ الحاج قاسم سليماني الإيراني

صواريخ "خرمشهر" الباليستية

  • صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود السائل، مشتق من صاروخ "موسودان" الكوري الشمالي الذي حصلت عليه إيران عام 2005، كُشف عنه لأول مرة عام 2017، وهو قادر على إيصال حمولة تزن 1800 كلغ إلى مدى 2000 كيلومتر.
  • خلال اختباره في أغسطس/آب 2020، استطاع "خرمشهر" إصابة منطقة تبلغ مساحتها 40 متراً مربعاً، وفقًا لوكالة أنباء فارس. ومن التفسيرات المحتملة لهذه الحمولة الكبيرة جدًا (1500 إلى 1800 كلغ) هو أنه يحمل رؤوسًا حربية متعددة أو أجهزة خداع لإرباك أنظمة الدفاع الصاروخي.

صاروخ فتاح" الفرط صوتي الإيراني

  • صاروخ فتّاح هو أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي، كشف عنه الحرس الثوري في السادس من يونيو 2023 بحضور الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي أشاد بالصاروخ الجديد، ووصفه حينذاك بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني".
  • يتكون الصاروخ من قسميَن؛ الجزء الأول يتألف من محرك أساسي يبلغ طوله 10 أمتار، ويمتلك القدرة على دفع الصاروخ بسرعة فائقة داخل الغلاف الجوي وخارجه، وينفصل عن الرأس الحربي على مسافة مئات الكيلومترات من الهدف المنشود.
  • أما الجزء الثاني الذي يبلغ طوله 3 أمتار و60 سنتمتراً، فإنّه يعتبر صاروخاً كاملاً يحتوي على محرك كروي ورأس حربي وفوهة متحركة تمكنه من المناورة في كافة الاتجاهات. وتبدأ مهمته بعد انفصال الجزء الأول أي قبل بلوغ المنطقة المهددة من قبل العدو، فيقوم بالدوران والمناورة ضمن مسار معقد في اتجاهات وارتفاعات مختلفة للإفلات من الدفاعات الجوية.
  • يبلغ مدى صاروخ فتاح: 1400 كيلومتر. أما السرعة فتبلغ 15-13 ماخ قبل إصابة الهدف (الماخ هو سرعة الصوت ويساوي الواحد منه تقريباً 1224 كيلومتراً).
  • يستغرق الصاروخ خلال فترة التحليق: 400 ثانية من الإطلاق حتى إصابة الهدف على مدى 1400 كيلومتر، وهو يعمل بالوقود الصلب.
  • يبلغ طول صاروخ فتاح: 13 متراً و60 سنتيمتراً (طول الجزء الأول 10 أمتار ويبلغ طول الجزء الثاني الذي يحتوي على الرأس الحربي نحو 3 أمتار و60 سنتيمتراً). أما القطر فيبلغ نحو 80 سنتيمتراً.
  • واستعرضت إيران صاروخ "فتّاح" الباليستي في حفل عسكري كبير تقدمه القائد العام السابق  للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد القوات الجوية بالحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، وأكدت إيران أنّ سرعته تفوق سرعةالصوت وصُنع على يد خبراء مركز الصناعة الجوية التابع للحرس الثوري.
  • وجاء الكشف عن صاروخ "فتّاح" الفرط الصوتي باعتباره أحدث الصواريخ الباليستية وأكثرها تطوّراً، بعد أيام من تهديدات أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستفاجئ إيران دوما، وسوف تفاجئ كل أعدائها.
  • كما كان وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن، قد أكد عشية الكشف عن الصاروخ، أن "إدارة الرئيس جو بايدن ترى طهران التهديد الرئيسي لأمن "إسرائيل" وأنه لن يُسمح لها أبدا بحيازة سلاح نووي".
  • وقد دخلت إيران، عقب كشفها عن صاروخ "فتاح"، نادي دول "الصواريخ الفرط الصوتية" وحلت رابعة في قائمة الدول المصنعة لتلك الصواريخ بعد روسيا والولايات المتحدة والصين.
  • تتيح قدرات صاروخ فتاح الوصول لأهداف داخل "إسرائيل" خلال 6 دقائق، واستهداف القواعد العسكرية والسفن الأمريكية في منطقة الخليج بما فيها حاملات الطائرات، وهو ما يضيف لطهران دون شك قوة ردع كبيرة.

صواريخ الكروز

لدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل "كيه.إتش-55" التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر.

ما هي المسيرات الإيرانية وقدرتها؟

ربما يميل الإيرانيون للمبالغة جداً في قدراتهم العسكرية، ولكن ترسانة الطائرات الإيرانية المسيرة أصبحت تقلق خصوم طهران بالفعل؛ خاصة أنها استخدمت مرات عدة في هجمات فعلية.

وبينما نال برامج الصواريخ الإيراني كثيراً من الاهتمام العالمي لعقود، فإن برنامج الطائرات الإيرانية المسيرة كان يتقدم بلا ضجيج، لتحتل طهران مكانة مرموقة في عالم الطائرات المسيرة؛ لدرجة أن دولة عظمى مثل روسيا لجأت لشراء الطائرات المسيرة الإيرانية؛ في مؤشر على انقلاب الموازين في عالم الطائرات المسيرة الذي يبدو ترتيب الدول فيه مختلفاً عن ترتيبها في باقي الأسلحة.

ويُنظر إلى الطائرات بدون طيار في البلاد على أنها أداة للتعويض عن ضعف القوة الجوية التقليدية ومنح قدرات عسكرية جديدة، حسبما ورد في تقرير لمعهد "Rusi" البريطاني المتخصص في الدراسات العسكرية والاستراتيجية.

والطائرات المسيرة تتمتع بالعديد من الصفات المفضلة للإيرانيين، منها أن الطائرات الإيرانية المسيرة ليست كبيرة جداً، بجانب أنها رخيصة ومُعدَّة للعمل بشكل سريع. 

ويمكنها الطيران على مسار معين استناداً إلى الإحداثيات، كما يمكنها التحليق على ارتفاع منخفض نسبياَ. وتتمتع أيضاً بمدى طويل. وبرغم أنها بطيئة نسبياً، لكن البطء ليس دائماً أمراً سيئاً من منظور الإيرانيين. صحيح أنَّ سرعتها البطيئة تعني إمكانية اكتشافها، لكن يمكنها أيضاً تغيير اتجاهها، على عكس الصاروخ الذي يطير في مسار محدد.

ومن المميزات الأخرى التي جعلت إيران تعتمد على الطائرات المُسيَّرة، أنها دقيقة نسبياً. ويمكن إطلاقها من مجموعة متنوعة من المنصات. على سبيل المثال، يمكن إطلاق الطائرات المُسيَّرة من السفن أو الشاحنات، كما يمكن إطلاقها من حاويات، من النوع المستخدم في النقل البحري، أو يمكن سحبها وإطلاقها من نوع من المنجنيق. وهذا يمنح إيران العديد من الخيارات لاستخدام الطائرات المُسيَّرة التي طورتها على مر السنين.

وصدَّرت إيران أعداداً كبيرة من الطائرات المُسيَّرة إلى روسيا. واستخدمت روسيا طائرات "شاهد 136" الإيرانية بدون طيار في حربها مع أوكرانيا على مدار العامين الماضيين. حيث تفضّل روسيا استخدام الطائرات المُسيَّرة الإيرانية لأنها رخيصة الثمن.

مع الوقت نجحت أوكرانيا في إسقاط أعداد أكبر من الطائرات المُسيَّرة الإيرانية التي تستخدمها روسيا، وأصبحت كييف أكثر قدرة على التعامل معها، خاصة مع استمرار تدفق الصواريخ والذخائر الغربية عليها.

وربما أن تجربة روسيا مع الطائرات الإيرانية قدمت خبرات للإيرانيين فيما يتعلق بتحسين الطائرات، وربما تحسين دقتها ومناورتها ومداها، حسب صحيفة The Jerusalem Post.

كم تمتلك إيران من المسيرات؟

تمتلك إيران بترسانة ضخمة من الطائرات المسيّرة، تُقدّر بالآلاف وربما بعشرات الآلاف. وفي الهجوم الذي شنته على  إسرائيل  في أبريل/نيسان 2024، أطلقت إيران نحو 170 طائرة مسيّرة، زعمت إسرائيل أنها تمكن من اعتراضها جميعاً، وفقاً لوسائل الإعلام الاسرائيلية.

ورغم أن المسيّرات تمثل تهديداً متزايداً، فإنها تبقى أبطأ بكثير من الصواريخ الباليستية، ما يجعل اعتراضها أسهل نسبياً. غير أن خطورتها الحقيقية تكمن في استخدامها بأعداد كبيرة، حيث يمكن أن تُرهق أنظمة الدفاع الجوي وتزيد من احتمال تسرب بعض الأهداف.

وتمتلك إيران أنواعاً متعددة من الطائرات المسيّرة، تختلف في المدى والسرعة والحمولة. من أبرزها:

المسيرة الانتحارية شاهد-136 التي اكتسبت شهرة كبيرة بسبب حرب أوكرانيا

  • هي مسيرة انتحارية؛ أي تطير لتنفجر في الهدف دون العودة للقاعدة. يبلغ طولها 3.5 متر، وباع جناحيها 2.5 متر، والوزن 200 كلغم، وسرعتها القصوى، 115 ميلاً في الساعة، والمدى نحو 1.550 ميلاً.
  • اشتهرت بعد أن صدرتها إيران لروسيا لتستخدمها في أوكرانيا، ويعتبر مداها طويل نسبياً بالنسبة لطائرة انتحارية.

المسيرة الإيرانية شاهد 136/ويكيميديا

المسيرة شاهد-238 التي تعمل بمحرك نفاث

  • شاهد-238، هي ذخيرة تسكع إيرانية (مسيرة انتحارية)، لديها القدرة على المناورة، وتقدر سرعتها بين 250 إلى 372 ميلاً في الساعة، وهي تعمل بمحرك نفاث.
  • وغالباً ما تستخدم طائرات "شاهد" مزيجاً متطوراً من أنظمة الملاحة الأمريكية والروسية والصينية لجعل عملية التشويش عليها أكثر صعوبة، وفقاً لصحيفة the Guardian البريطانية.

Arash: طائرة كاميكازي "انتحارية"بدون طيار لصيد الرادارات 

  • طورت إيران أيضاً طائرة بدون طيار مضادة للرادار تطلق من حاويات يمكن حملها فوق سيارة صغيرة ويُزعم أنها تهاجم أهدافاً على مسافات طويلة (أكثر من تسعمئة ميل).
  • قد يكون من الصعب اكتشاف هذا النوع من الذخائر المتسكعة قبل الإطلاق، وقد يكون دقيقاً إلى حد معقول من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي المتكامل في انبعاثات رادارات الدفاع الجوي النشطة الأرضية أو البحرية.
  • ومع ذلك، من غير الواضح إلى أي مدى يكون نظام التحكم/الذكاء الاصطناعي الخاص بـ Arash أكثر مرونة من مخطط صاروخ كروز موجه بالرادار.

كامان 22: أول طائرة قتالية بجسم عريض

  • هي مركبة جوية إيرانية ذات جسم عريض بدون طيار تم الكشف عنها في 24 فبراير/شباط 2021 من قبل القوات الجوية الإيرانية الإسلامية. 
  • وتزعم إيران أن مدى كامان 22 يبلغ حوالي 3000 كيلومتر (1900 ميل) ويمكنها حمل 300 كغم من المتفجرات.
  • وفقاً لقائد القوات الجوية الإيرانية عزيز ناصر زاده، فإن كامان 22 هي أول طائرة بدون طيار قتالية ذات جسم عريض مصنوعة محلياً في البلاد قادرة على حمل جميع أنواع الذخائر.

مهاجر 10: مداها 2000 كلم

وهي قادرة على التحليق على ارتفاع 7 آلاف متر، ويصل مداها 2000 كيلومتر، ويمكنها التحليق لـ24 ساعة متواصلة، وتحمل 300 كيلوغرام من المتفجرات، وتبلغ سرعتها 210 كيلومترات في الساعة، وهي مجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية، حسب موقع "الجزيرة.نت"

الطائرة "غزة" العابرة للقارات!

  • كشفت إيران نهاية شهر مايو/أيار 2021، النقاب عن طائرة بدون طيار محلية الصنع أطلقت عليها اسم "غزة"؛ وذلك "تكريماً لكفاح الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل"، بحسب وسائل إعلام إيرانية. 
  • وتبلغ سرعتها 350 كيلومتراً في الساعة، وهي قادرة على حمل 500 كيلوغرام من المتفجرات، وهي أول مسيّرة إيرانية مزودة بمحرك توربو مروحي، حسبما ورد في تقرير لموقع "الجزيرة".
  • ويقال إن مداها يصل إلى 7 آلاف كيلومتر؛ أي أنها تعادل في مداها الصواريخ العابرة للقارات والقاذفات الثقيلة، رغم عدم التأكد من ذلك من مصادر موثوقة.
  • فلقد نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية في 27 يونيو/حزيران 2021، عن حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، قوله إنه "أصبح لدى إيران طائرات مسيّرة يبلغ مداها 7000 كيلومتر"، وذلك في تطور ربما تعتبره واشنطن تهديداً للاستقرار الإقليمي. وأضاف سلامي أن هذه الطائرة المسيرة "بإمكانها التحليق والعودة (لقواعدها) والهبوط في أي مكان مقرر لها الهبوط فيه".
  • وذكر أن من المفترض أن تتمكَّن الطائرة المُسيَّرة بعيدة المدى الجديدة من الإقلاع والهبوط، على عكس طائرات كاميكازي الإيرانية، التي بُرمِجَت على الطيران وضرب هدف مُحدَّد، على غرار صاروخ كروز. 
  • وقالت مصادر إعلامية إيرانية إنه من الناحية النظرية يمكن برمجة هذه الطائرة المُسيَّرة الجديدة لتطير لمسافاتٍ طويلة ثم تهبط في مكانٍ آخر. 
  • وقال تقرير لوكالة تسنيم الإيرانية إن طائرة غزة المُسيَّرة الجديدة تسمَّى "شاهد 149″، وهي أكبر من طائرة شاهد 129. 
  • وبحسب اللواء الراحل حسين سلامي، يمكن لطائرة شاهد 149 الجديدة أن تحمل 13 قنبلة.

طائرات Sammad التي طورت خصوصاً للحوثيين

  • في عام 2018، بدأ الحوثيون في نشر طائرة الصمّاد بدون طيار الأكثر قدرة. وفي حين أن Sammad-1 لها دور مراقبة، يمكن لطائرة Sammad-1 (أو UAV-X) الاستطلاع/كاميكازي وتحمل رأساً حربياً يبلغ وزنه 40 رطلاً، ويُزعم أن Sammad-3 لديها نطاق هجوم ممتد يصل إلى 932 ميلاً. وفي حين أن طائرات صمّاد لا تتوافق مع طائرة إيرانية بدون طيار معروفة، إلا أنه يستخدم العديد من مكونات الطائرات بدون طيار الإيرانية، وكذلك المحركات الألمانية التي حصلت عليها إيران عبر شركة يونانية. 
  • واستخدمت طائرة Sammad-3 في هجوم على منشأة معالجة النفط السعودية في عام 2019، مما أدى إلى خفض إنتاج البلاد من النفط بمقدار النصف لمدة يومين. وورد أيضاً أنها استخدمت في تنفيذ غارتين على مطار دبي الدولي. وأسقطت الطائرات السعودية من طراز F-15 العديد من الطائرات بدون طيار من طراز قاصف وطائرات الصماد بدون طيار بصواريخ Sidewinder.

تعرف إلى منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية وقدراتها

تستخدم إسرائيل، منظومة دفاعية جوية متعددة الطبقات لصد الهجمات التي تتعرض لها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورغم ذلك فقد تمكنت بعض الصواريخ من الوصول إلى أهدافها، وتحقيق إصابات مباشرة.

ويتعزز إسرائيل دفاعاته الجوية منذ تعرضه لنيران صواريخ سكود العراقية خلال حرب الخليج عام 1991، وطوال السنوات الماضية، تمكن من تطوير منظومات متعددة منها البرية والبحرية أبرزها القبة الحديدية.

وبعد الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل عام 1991، تم نشر نظام باتريوت الأمريكي، ولم يكن الجيل الأول من هذا النظام ذا فعالية كبيرة، ولم يسجل سوى نسبة نجاح تبلغ 40% في أفضل الأحوال، بحسب تقرير للخبير يوفال بوسطن في موقع "Israel forbes".

وشكّلت صواريخ المقاومة بغزة، وتلك التي يطلقها حزب الله وجماعة الحوثي والعراقيون والهجمات الإيرانية الباليستية في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحدياً لمنظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية، التي تعد الأكثر تطوراً في العالم.

وحوالي 15% من ميزانية الدفاع الإسرائيلية تأتي من الولايات المتحدة، ومنذ العام 1948 أرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل حوالي 300 مليار دولار في شكل مساعدات اقتصادية وعسكرية، وقد تم تخصيص كل تلك المساعدات في الآونة الأخيرة لأنظمة الدفاع المتقدمة والمعدات العسكرية، بما فيها منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.

ما هي مستويات نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المختلفة؟

تملك إسرائيل عدة أنظمة دفاع جوي، كل منها مصمم لاعتراض الصواريخ القادمة على ارتفاعات ومسافات مختلفة.
ويتراوح التهديد الصاروخي لإسرائيل ما بين الصواريخ الباليستية التي تطلق من إيران واليمن من مسافة تتجاوز الـ150 كيلومتر، إلى صاروخ يطلق من قطاع غزة على مسافة 2-3 كيلومترات، ولمواجهة تلك التهديدات طورت تل أبيب منظومة دفاع جوية متعددة الطبقات يتم نشرها في مختلف المناطق التي قد تواجه خطراً عملياتياً.

وتأتي منظومة "حيتس 3" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج المجال الجوي على ارتفاع عشرات ومئات الكيلومترات من إسرائيل، في الطبقة العليا والأبعد، ويتميز عن المنظومات الأخرى بأنه الوحيد الذي يصيب الصاروخ الاعتراضي الهدف بدقة وليس مجرد إحداث انفجار بقربه لإسقاطه.

ويأتي في الطبقة الثانية منظومة "حيتس 2" المصممة للتعامل مع التهديدات الباليستية التي تطلق من مسافات تتراوح ما بين مئات الكيلومترات إلى نحو 1500 كيلومتر.

أما في الطبقة الثالثة، فتوجد منظومة مقلاع داود" المصممة للتعامل مع الصواريخ الثقيلة وبعيدة المدى، التي تطلق من مسافة 150- 200 كيلومتر.

وفي الطبقة الرابعة تأتي القبة الحديدية، والتي تتعامل مع التهديدات التي تتراوح ما بين 4 إلى 70 كم.

وتأتي منظومة الطبقة الخامسة، والتي من المتوقع استخدامها باعتماد الليزر لاعتراض أصغر التهديدات من الصواريخ قصيرة المدى إلى قذائف الهاون، والطائرات المجنحة.

وفي منظومة الدفاع الإسرائيلية المتعددة الطبقات، تتكامل أنظمة الدفاع مع بعضها البعض لتعظيم فرص الاعتراض. 

فعلى سبيل المثال، إذا أخطأ صاروخ "حيتس 3" صاروخاً باليستياً خارج الغلاف الجوي، فسيظل هناك وقت كاف لمحاولة "حيتس 2" لاعتراضه داخل الغلاف الجوي.

خصائص منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية

القبة الحديدية


منظومة القبة الحديدية

  • أكثر الدفاعات الجوية الإسرائيلية نشاطاً وشهرة هي "القبة الحديدية"، والتي نشطت ضد الصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة منذ عام 2011.
  • حيث تمكنت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة للدولة من تطوير منظومة "القبة الحديدية" بدعم من الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
  • فقد ساهمت الولايات المتحدة بما لا يقل عن 106 مليار دولار في نظام القبة الحديدية من عام 2011 إلى 2021، بالإضافة إلى مليار دولار آخر في عام 2022.
  • وتتكون القبة الحديدية، من شبكة من أجهزة الكشف المبكر وقاذفات الصواريخ المستخدمة لاعتراض نيران الخصم، بما في ذلك الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية.
  • تستخدم القبة الحديدية صواريخ اعتراضية من طراز "تامير"، يستطيع نظام الدفاع المتعدد المهام فيها إسقاط الصواريخ والقذائف المدفعية المعادية على مسافة تصل 43.3 ميلاً.
  • وحول آلية عمل "القبة الحديدية"، فإن أجهزة الرادار فيها تكتشف مسار الصواريخ المعادية وتتعقبه قبل إطلاق صاروخ لاعتراضه، حيث تتعقب الصواريخ هدفها بأجهزة استشعار كهروضوئية وتنفجر في الهواء عندما تقترب منها.
  • ويكلف إنتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار، وفق مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن.
  • ويفيد المركز البحثي أن نظاماً كاملاً من القبة الحديدية يتضمن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة أجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخاً اعتراضياً، يُكلف حوالي مئة مليون دولار.
  • ووجه خبراء انتقادات إلى القبة الحديدية، وذلك بسبب تكلفتها الباهظة، وعدم فعاليتها أيضاً أمام صواريخ كتائب القسام إذا أطلقت على مسافات قصيرة جداً.

مقلاع داوود


منظومة مقلاع داوود

  • الطبقة الوسطى من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي هي نظام "مقلاع داود"، وهو نظام دفاع جوي متوسط إلى طويل المدى مصمم لاعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى 185 ميلاً.
  • ويعرف أيضاً باسم "العصا السحرية"، ويحمل نظام الصواريخ متعدد الاستخدامات ما يصل إلى 12 صاروخًا اعتراضيًا من نوع "ستانر". 
  • كما يوفر مركز القيادة والتحكم فيه تقييم التهديدات والخطط والتحكم في الاعتراض، بالإضافة إلى الرادار متعدد المهام للنظام المستخدم للكشف عن التهديدات الجوية وتتبعها.
  • وجرى تطوير وتصنيع المنظومة بشكل مشترك بين مؤسسة رافائيل الدفاعية المتقدمة المحدودة المملوكة لإسرائيل وشركة ريثيون الأمريكية، وهي مصممة كذلك لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
  • لا يمتلك "ستانر" رأساً حربياً، بل يضرب الأهداف مباشرة، وتتألف مقدمته غير المتماثلة من رادار AESA ثلاثي الأبعاد، ومستشعر بحث دائري متطوّر يعمل في ظروف جوية مختلفة، إلى جانب منظومة بحث إلكترونية بصرية مزدوجة وتصوير بالأشعة تحت الحمراء.
  • يتلقى "ستانر" تحديثات من الرادار الأرضي للنظام، عبر وصلة بيانات، وهو في منتصف المسار؛ وفي وضع المراقبة، يمكن للرادار تتبّع ما يصل إلى 1100هدف على مدى 474 كلم، ويُمكنه مسح الأجواء إلكترونياً بزاوية 120 درجة وارتفاع 50 درجة.
  • ولتوفير مراقبة بزاوية 360 درجة، يمكن لرادار ELM-2084 تدوير مجموعة الهوائي الخاصة به بمعدل 30 دورة في الدقيقة. ويمكنه تتبّع ما يصل إلى 200 هدف في الدقيقة في نطاقات 100 كيلومتر.
  • ويبلغ سعر الواحد منه مليون دولار، وتبلغ تكلفة المنظومة كاملة 345 مليون دولار أمريكي، مقارنة بالقبة الحديدية، التي يبلغ سعر بطاريتها فقط 50 مليون دولار.

نظام سلاح السهم "حيتس"


نموذج للصاروخ الاعتراضي "حيتس 3" في معرض الأسلحة بألمانيا 2024

  • ويمثل الطبقة العليا من منظومة الدفاع الإسرائيلية، وهو نظام أسلحة لاعتراض الصواريخ الباليستية، تم تطويره من قبل مصنع ميلام التابع لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، بدعم وتمويل أمريكي وبالتعاون مع شركة بوينغ الأمريكية.
  • وتعد منظومة "آرو-3" قمة قدرات الدفاع الجوي المتطور في إسرائيل، حيث يمكنها التعامل مع الأهداف على مدى أطول وارتفاعات أعلى، بالإضافة إلى اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة أكبر.
  • واختبرت إسرائيل منظومة "آرو-3" لأول مرة في 25 فبراير/شباط 2013، ونجحت في الطيران على "مسار خارج الغلاف الجوي عبر الفضاء"، ونجحت في الاختبار الثاني الذي أجرته بتاريخ 3 يناير/كانون الثاني 2024.
  • ويصل مدى صواريخ "حيتس 3" إلى 2400 كيلومتر، كما يتم توجيهها بوسائل الرؤية الإلكترونية ويمكنها إصابة الأهداف خارج الغلاف الجوي للأرض، ويتميز بإصابة التهديد بدقة (حديد ضد حديد)، وليس مجرد إحداث انفجار بالقرب من الصاروخ لإسقاطه كما في المنظومات الأخرى.
  • ويعمل "آرو-3" بالاشتراك مع سلفه "آرو-2" لاعتراض الصواريخ الباليستية والرؤوس الحربية الأخرى باستخدام اعتراض مكون من مرحلتين، "المسرع" و"المعترض"، حيث يستمر احتراق الوقود فيه لعدة ثوانٍ تتطور خلالها إلى سرعة كبيرة، أما المعترض فيتحرك بقوة دواسة الوقود.
  • وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أكدت إسرائيل أول استخدام عملي لنظام "حيتس 3" ضد صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن وذلك على مسافة 1600 كيلومتر من إيلات، مما يمثل المرة الأولى التي تعمل فيها الطبقات الثلاث للدفاع الجوي الإسرائيلي في وقت واحد.وفي الهجمات التي شنتها إيران في أبريل/نيسان، وأكتوبر/تشرين الأول 2024، شاركت "حيتس 3" لاعتراض الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
  • بحسب دوف رافيف (مؤسس المشروع) فإنه يمكن لصاروخ واحد أن يعترض صاروخاً باليستياً واحداً بنجاح بنسبة 90%، ولكن لتحسين فرص الاعتراض فإنه يتم إطلاق صاروخين ضد صاروخ واحد، وإذا فشل كلاهما في الاعتراض، يتم إطلاق صاروخ ثالث.
  • وفي الاختبارات الأخيرة لمنظومة "حيتس 3″، تم دمج نظام باتريوت كطبقة حماية سفلية، كنسخة احتياطية.

منظومة "القبة سي"

  • ولا يقتصر نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي على البر فقط، إذ تمتلك إسرائيل أيضاً نسخة بحرية من نظام القبة الحديدية، ويتم تركيبها على متن الزوارق الحربية الإسرائيلية.
  • ويتم نشر النسخة البحرية من نظام الدفاع الجوي المعروف باسم C-Dome على متن سفن كورفيت من فئة Sa'ar 6، وهي أربع سفن حربية ألمانية الصنع تم طلبها للبحرية الإسرائيلية.
  • وبالإضافة إلى C-Dome، تم تجهيز سفن Sa'ar 6 أيضًا بمدفع رئيسي من طراز Oto Melara Super Rapid عيار 76 ملم، وهو فعال ضد التهديدات الجوية القريبة.
  • وتم الكشف عن "C-Dome" لأول مرة في عام 2014، وتم الإعلان عن تشغيلها في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وفي ذلك الوقت تمت الإشادة بها باعتبارها "معلما هاما".
  • وبعد عامين من التطوير، أعلن الجيش الإسرائيلي في أبريل/نيسان 2024، أن نظام القبة الحديدية البحري استخدم لأول مرة لاعتراض "هدف جوي مشبوه" داخل المجال الجوي الإسرائيلي بالقرب من مدينة إيلات.
  • وتختلف "C-Dome" عن القبة الحديدية المستخدمة على البر، حيث إن رادارها مدمج برادار الزورق البحري للكشف عن الأهداف القادمة، حيث تقول "رافائيل" الشركة المطورة لها، إنها تضمن "حماية دائرة كاملة للسفينة واحتمالية قتال عالية ضد مجموعة كاملة من التهديدات البحرية والساحلية".

نظام "سبايدر"


منظومة "سبايدر" الإسرائيلي

  • سبايدر هو نظام دفاع جوي قصير ومتوسط المدى طورته شركة رافائيل،  وترك هذا النظام علامة بارزة في عام 2005 عندما تم إطلاق الصواريخ ضد أهداف اختبارية في شدما بإسرائيل ونجح في ضربات مباشرة.
  • ويتضمن سبايدر عدة إصدارات، بما في ذلك SPYDER-SR، وSPYDER-MR، وSPYDER-LR (ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية).
  • وتم تصميم سبايدر لتحييد مجموعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار والطائرات والمروحيات. وهي مجهزة بصواريخ "بيتون 5″، و"دربي"، والتي يتم توجيهها على التوالي بواسطة نظام توجيه بالأشعة تحت الحمراء والتصوير الكهروضوئي لـ PYTHON-5، ونظام توجيه راداري نشط لـ Derby.
  • ويقوم نظام سبايدر بالعمل في جميع الظروف الجوية وعلى مسافات من 1 كم إلى 20 كم وعلى ارتفاعات من 20 متر إلى 9000 متر وبزاوية دورانية 360 درجة.
  • ويمكن لكل وحدة إطلاق صواريخ في "سبايدر"، حمل ما يصل إلى أربعة صواريخ "بيتون 5" أو "دربي"، مما يوفر مرونة تشغيلية كبيرة، وتتميز تلك الصواريخ بخصائص مختلفة بمدى متفاوت وارتفاعات قصوى، مما يسمح للنظام بتوفير تغطية فعالة في المواقف التكتيكية المختلفة.

"العنكبوت الكل في واحد"

  • ولتلبية الاحتياجات التشغيلية الحرجة في ساحة المعركة الحديثة تم تطوير "SPYDER AiO"، وهو يوفر أصل دفاع جوي قادر على الانتشار السريع في غضون دقائق في التضاريس الصعبة، وبزمن رد فعل قصير.
  • وتم تصميمها لحمل ما يصل إلى ثمانية صواريخ معبأة في أسطوانات، ويمكنها التعامل مع ما يصل إلى أربعة أهداف في وقت واحد مع مدى أقصى يصل إلى 24.8 ميلاً، وارتفاع يصل إلى 7.4 ىميلاً.
  • وفي يناير/كانون الثاني 2024، أعلنت وزارة الجيش  الإسرائيلي عن اختبار ناجح لنظام الأسلحة الجديد، القادر على اعتراض الطائرات بدون طيار والطائرات والصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة بدقة.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.