أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، عن فرض سلسلة من العقوبات على معتقلين جنائيين وأمنيين، وذلك بعد رصد “مظاهر فرح” داخل عدد من السجون الإسرائيلية تزامنًا مع انطلاق صافرات الإنذار وسماع دوي الانفجارات في مناطق مختلفة من البلاد، يوم أمس الجمعة.
وجاء في بيان رسمي للمصلحة أن وحدات من ضباط الأمن اقتحمت الزنازين فورًا بعد الحادثة، وأخرجت المعتقلين المعنيين، حيث فُرضت عليهم إجراءات تأديبية شملت نقلهم إلى زنازين العقاب.
كما أشار البيان إلى أن السلطات استقبلت مؤخرًا عددًا من المعتقلين الجدد من سكان مدينة أم الفحم، جرى توقيفهم بشبهة “المشاركة في تجمهر غير قانوني والإخلال بالنظام العام وسط إبداء مظاهر فرح”. وتم تصنيفهم كمعتقلين أمنيين ونقلهم إلى سجن أمني خاص.
وأكد البيان أن هذه الخطوات تأتي ضمن سياسة “انعدام التسامح” التي ينتهجها مفوض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي، والتي تركز على فرض الانضباط الصارم داخل السجون ومنع أي سلوك يُنظر إليه كمساس بالنظام أو دعم لأعمال عدائية، وفق تعبير البيان.
0 تعليقات