بحسب روايات صديقاتها، كانت إسلام تمرّ بظروف صعبة في أيامها الأخيرة، لكنها لم تفصح عما تعانيه. "كانت إنسانة رائعة، تعمل في رامي ليفين وتحلم بمستقبل أفضل"، قالت إحدى الصديقات، مضيفةً: "الرجل الذي وعدها بحياة آمنة هو نفسه من قتلها بوحشية، وأحرقها مع طفلها".
الشرطة أعلنت عن تقديم تصريح ادعاء ضد المشتبه به البالغ من العمر 35 عامًا، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام قاسية ضده خلال الأيام القادمة بتهمة القتل في ظروف مشددة.
من جانبها، علقت طالي هوخمان، مديرة منتدى النساء في إسرائيل: "هذه جريمة فظيعة لا يمكن تجاهلها. في أقل من نصف عام، قُتلت 11 امرأة على يد أقاربهن – هذه ليست مصادفة، إنها أزمة وطنية".
الصمت والخوف يسودان بين من عرفوا إسلام، بينما تطالب أصوات نسوية ومجتمعية بكشف الحقيقة، وتحقيق العدالة، ووضع حماية النساء في رأس سلّم الأولويات.
1 تعليقات
لعنة الله على اشباه الرجال
ردحذف