أزالت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الأربعاء، بعض الشروط المقيّدة في ساعات النهار عن الناشط السياسي، محمد أبو الطاهر جبارين من مدينة أم الفحم، وأبقت عليه الحبس المنزلي في ساعات الليل.
وكانت المحكمة قد فرضت على جبارين الشروط المقيّدة بعد إطلاق سراحه في شهر حزيران/ يونيو 2024، وذلك إثر اعتقاله نحو عام، على خلفية مشاركته في مظاهرة أم الفحم رفضًا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في أعقاب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
واعتُقل جبارين يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجرى تحويله إلى الحبس المنزلي في قرية زلفة في شهر حزيران/ يونيو 2024، قبل تحويله إلى الحبس المنزلي في منزله بأم الفحم مع التسهيل في بعض الشروط المقيدة.
وقالت المحامية هديل أبو صالح من مركز عدالة الحقوقي إن "محكمة الصلح في مدينة حيفا وافقت على إزالة قسم كبير من القيود المفروضة على الناشط السياسي محمد أبو الطاهر جبارين، حيث تمت إزالة الحبس المنزلي المفروض عليه خلال ساعات النهار مع وجود مرافق، وأبقت على الحبس المنزلي خلال ساعات الليل".
وأضافت أنه "أوضحنا للمحكمة أن التهمة الموجهة إلى جبارين تندرج ضمن حرية التعبير، والحد الأقصى للعقوبة عليها تخطاه من خلال الحبس الفعلي، بالإضافة إلى الضرر الكبير الذي تسببه هذه الشروط المفروضة عليه، خاصةً من حيث عدم تمكنه من العمل ووجود المرافقين له طوال الوقت".