تم اليوم، الاثنين، تنظيم حفل في وزارة الداخلية لإطلاق منظومة
تجريبية جديدة في 15 سلطة محلية عربية، تهدف إلى ضمان تنفيذ القانون وتعزيز الملاحقة القضائية، وذلك في إطار خطة حكومية شاملة لمكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي.وجاء في بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الحكومة ووزارة الداخلية:
“تأتي هذه المنظومة استجابة لتوجيهات رئيس الحكومة ووزارة الداخلية والنيابة العامة وهيئة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي التابعة لمكتب رئيس الحكومة.”
تمويل وتعزيز الأمن
ووفقًا للبيان، الذي وصلت نسخة منه إلى موقع بانيت وصحيفة بانوراما، سيتم تخصيص حوالي 40 مليون شيكل لدعم هذه المنظومة، بهدف تعزيز سيادة القانون وتحسين الشعور بالأمان الشخصي لدى المواطنين العرب.
البلدات المشاركة في المنظومة
تشمل السلطات المحلية التي سيتم تفعيل المنظومة فيها:
أبو غوش، أم الفحم، باقة الغربية، جولس، جلجولية، دير الأسد، حورة، الطيبة، كفر قاسم، كفر قرع، مجدل شمس، المغار، سخنين، الرينة، وشقيب السلام.
حضور الحفل
شارك في الحفل كل من:
وزير الداخلية موشيه أربيل
رئيس هيئة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي بمكتب رئيس الحكومة د. روئاي كحلون
رئيس دائرة الحكم المحلي في وزارة الداخلية تومير بيتون
مديرة قسم توجيه الادعاء في النيابة العامة المحامية بات أور كهنوفيتس
ممثلون عن النيابة العامة في وزارة القضاء
رؤساء سلطات محلية وعدد من المسؤولين.
أهمية المنظومة
وأوضح البيان المشترك:
“يحمل هذا الحدث أهمية خاصة في ظل تفشي الجريمة في المجتمع العربي، ويأتي لتعزيز سيادة القانون والشعور بالأمان الشخصي لدى المواطنين.”
تفاصيل المنظومة
تنص الخطة على تعزيز أذرع الادعاء وفرض سيادة القانون، ما يتيح للسلطات المحلية إنشاء منظومات لفرض القانون تعتمد على مدعين مؤهلين، مع رقابة متقدمة والاستفادة من القوانين البلدية. وتهدف المنظومة إلى تقديم أدوات فعالة للسلطات المحلية لمعالجة ظواهر العنف والجريمة، إلى جانب تحسين الشعور بالأمن لدى السكان.
تصريحات المسؤولين
أكد وزير الداخلية، موشيه أربيل، في كلمته:
“إطلاق هذه المنظومة التجريبية يمثل خطوة ثورية في مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي، ويعكس التزام الحكومة الراسخ بهذه القضية.”
وأضاف رؤساء السلطات المحلية، وفقًا لبيان وزارة الداخلية ومكتب رئيس الحكومة:
“هذه الخطوة مباركة، وهي تعكس أهمية تحسين الخدمات المقدمة للسكان وتعزيز الجهود الفعالة لمكافحة العنف والجريمة.”
