قُتل الشاب تامر عاصي في العشرينيات من عمره وأُصيب آخران بجراح طفيفة، مساء الجمعة، جرّاء تعرّضهم لإطلاق نار في بلدة كفربرا. وهرعت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى مكان الجريمة، حيث قدمت عمليات إنعاش لأحد المصابين، إلى جانب تقديم الإسعافات الأولية للمصابين الآخرين، حيث وُصفت حالتهما بالطفيفة. وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أُعلن لاحقًا عن وفاة الشاب الذي أُصيب بجراح حرجة.
بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:
شرعت الشرطة الآن بالتحقيق في ملابسات حادثة إطلاق نار في قرية برا، حيث تم إطلاق النار على ثلاثة أشخاص داخل صالون حلاقة. قوات كبيرة من الشرطة تجري نشاطات تمشيط في المكان، مع استخدام وسائل تكنولوجية بهدف الوصول إلى منفذي الجريمة والقاء القبض عليهم.
أفراد مركز شرطة قاسم شرعوا بنشاطات بحث ميدانية وعزل مكان الحادث فور تلقي بلاغ حول حادثة إطلاق نار داخل صالون حلاقة في المدينة، ووفقًا للجهات الطبية أُصيب شخصان بجروح طفيفة، بينما أُصيب الثالث بجروح حرجة، ولاحقًا تم إقرار وفاته.
في غضون ذلك، يقوم أفراد المركز بالتعاون مع وحدات المخابرات والتشخيص الجنائي التابعة للواء المركز بجمع الأدلة من المكان وتنفيذ نشاطات تمشيط ميدانية بحثًا عن المشتبهين بهم، وبعد تقييم الوضع وفحص الأدلة الأولية، سيتم تحديد خطوات ميدانية وتحقيقية إضافية لاحقًا.
تؤكد الشرطة أنها ستستخدم جميع الوحدات والوسائل والصلاحيات في مطاردة مكثفة حتى القبض على القتلة وتقديمهم للعدالة بكل صرامة القانون.
90 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
وارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 90 ضحية، بينهم طفل وخمس نساء وفتَيان دون سن الـ18عاما، منذ مطلع العام 2025 ولغاية اليوم.
وتشير البيانات إلى أن 77 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، و45 منهم كانوا في سنّ 30 فما دون، فيما قُتل ستة أشخاص برصاص الشرطة.
وارتفعت حصيلة الضحايا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي شهدت مقتل 68 شخصًا.
وخلال عام 2024، قُتل في المجتمع العربي 221 شخصًا، مقارنة بـ222 جريمة قتل سُجّلت في عام 2023.
وتعكس هذه الحصيلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة جرائم القتل، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية وغياب خطط حكومية جدّية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات