آخر المواضيع

اسم عائشة يوسف الزيادنة غير مدرج في قائمة العائدين إلى إسرائيل؛ العائلة: يريدوننا في قارب الألم معًا وليس في قارب الفرح


 من بين الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، تعتبر عائشة يوسف الزيادنة (17 عامًا) وهي العربية الوحيدة، ولكن مرة أخرى فإن اسمها لم يُشمل في قائمة المفرج عنهم اليوم حيث عبرت العائلة عن أسفها من هذا التجاهل.

وإضافة إليها فإن 3 من أفراد عائلتها رهائن في القطاع وهم والدها يوسف وشقيقاها حمزة وبلال، والعائلة تريد من خلال الابنة الاطمئنان على سلامة والدها وشقيقيها.

وقال علي خميس الزيادنة، عم الفتاة عائشة، لمراسل "كل العرب": "تلقينا قائمة أول عشرة من أصل عشرين اسمًا وصلت إلى إسرائيل، عند الساعة 3:00 فجرا، وللأسف اسم عائشة غير مشمول في القائمة، وبقينا مع الدفعة الأخيرة، ليوم غد الأربعاء، ونسأل الله أن لا يخيب الله أملنا".

وتابع قائلا: "صرنا مع شعور بأن الدولة لا يهمها أمرنا كثيرا. من البداية ادعت أننا في نفس القارب، وكلنا نتألم معًا، ولكن يبدو أنهم لا يريدون أن نفرح معًا. ستقوم الوزيرة ميري ريغيف بزيارة العائلة اليوم، وسأتحدث معها بصورة مباشرة. أتوقع ماذا ستكون اجابتها، بأن حماس هو هي التي تعد القائمة، ولكن على أرض الواقع بالأمس حين لم تعجبهم القائمة، أبقونا 24 ساعة على أعصابنا حتى تمّ تغييرها. نريد أن تعود عائشة لكي نطمئن على البقية 

وبدأ صباح الجمعة سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحماس في غزّة، على أن يليها الإفراج عن دفعة أولى من 13 رهينة مدنية بعد الظهر، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف القتلى قبل أسابيع عدة.

وتم اعتبار أفراد عائلة الزيادنة في عداد المفقودين في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي خلال الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" على البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

وفي حينه، كان حمزة الزيادنة (53 عاما) يعمل في حظيرة أبقار في القرية التعاونية الزراعية - كيبوتس "حوليت" بغلاف قطاع غزة، وكان يعمل معه ابنه حمزة (22 عاما)، وبلال (19 عاما)، إضافة إلى عائشة - وهم من ضواحي مدينة رهط بالنقب.

وإضافة الى أفراد عائلة الزيادنة، فإن الفصائل الفلسطينية في غزة تحتجز أيضا سامر الطلالقة من بلدة حورة، وفرحان القاضي من قرية كركور مسلوبة الاعتراف في النقب.

ويعمل الكثير من العرب-البدو في النقب، في البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.

وكان منتدى الطوارئ في المجتمع العربي-البدوي في النقب أشار إلى أنه: "تواجدت عائشة مع والدها وشقيقيها في مزرعة ألبان كيبوتس حوليت خلال صباح يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. عمل والد عائشة، يوسف، لمدة 20 عاما تقريبا في مزرعة ألبان الكيبوتس وكان يحب دائما جلب العائلة إلى مكان عمله. وقد سجلت الكاميرات الأمنية للكيبوتس عائشة ووالدها حين تم اقتيادهما من قبل أعضاء حماس أثناء الاستيلاء على الكيبوتس، كما تم اختطاف شقيقي عائشة حيث وصلت العائلة صورة لهما مع مسلّحين من حركة حماس قبل اقتيادهما إلى قطاع غزة".

تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا