رهط: تجدد إطلاق النار عند صلاة الفجر عقب إصابة شاب بجراح خطيرة

 أصيب شاب بعد منتصف الليلة (الجمعة-السبت)، الثالث من رمضان، بجراح خطيرة، إثر اطلاق نار على منزل في حارة 18 بمدينة رهط في النقب.

وقالت مصادر طبية إنّ المصاب نُقل بواسطة طاقم إسعاف تابع لمؤسسة نجمة داؤود الحمراء إلى مستشفى سوروكا بئر السبع لمتابعة العلاج.

وهرع رجال شرطة من محطة رهط إلى المكان وفتحوا تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار.

وعاشت مدينة رهط ليلتين من العنف الشديد في ثلاث حارات مختلفة، حيث سجلت تبادل لإطلاق النار في حارة 12 امتدت إلى حارة 11 بين أبناء عائلة واحدة، إثر نزاع على عقار سكني في ليلة الثالث من رمضان  - وفق مصادر محلية تحدثت لمراسل "كل العرب". 

وفي ليلة الثاني من رمضان أصيب شخص بجراح في إطلاق نار، تبعه تبادل لإطلاق النار بين عائلتين تزامنا مع خروج الآلاف من صلاة التراويح.

وقال أحد الناشطين في حديث لمراسل "كل العرب": "يبدو أن فوضى السلاح لا تتوقف للحظة في المدينة العربية الأكبر من ناحية عدد السكان في البلاد، في وجود آلاف الأسلحة غير المرخصة وتسليم قيادة العائلات لمجموعات شبابية يتحكم بها الأنا والعصبية القبلية المقيتة. وعادة ما تستمر موجة العنف بتهديدات من قبل عائلة المصاب لكل من يسافر مع العائلة الأخرى وتنتهي بجملة "أعذر من أنذر"، الأمر الذي قد يثير الفتن ويوسّع دائرة الصراع، ما يؤكد أنّ لا رقيب ولا حسيب على أي شخص في ظل موجة العنف التي لم يوقفها حتى الشهر الفضيل!". 

وعبر مواطنون عن غضبهم الشديد من هذه الفوضى، "التي تؤرق الأطفال والنساء والسكان الذين لا يأمنون حتى في منازلهم"، ولفتوا إلى "قلة حيلة شرطة رهط في مكافحة السلاح غير المرخص والعنف، والحاجة إلى الدفع بقوات خاصة من "اليسام" و"حرس الحدود" للسيطرة على الأوضاع التي تتدهور بصورة خطيرة منذ مطلع الأسبوع مرورا بشهر رمضان"، وفق أقوالهم.

وأفاد مواطنون أن إطلاق النار تجدد حتى أثناء ساعة السحور وصلاة الفجر!

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي