في مشهد تربوي يفيض بالمسؤولية والوعي، استقبلت إدارة المدرسة الشاملة، إلى جانب لجنة أولياء الأمور، أهالي طلاب الصفوف الحادية عشرة، في لقاء عميق المعنى، راسخ الهدف، جسّد روح الشراكة الحقيقية بين المدرسة والبيت.
جاء هذا الاستقبال محطة صادقة للمكاشفة والتقييم مع ختام الفصل الدراسي الأول، حيث تم استعراض أوضاع الطلاب التعليمية، والوقوف عند مسارات تقدّمهم التعليمي، قراءةً واعية للإنجاز، وتشخيصًا أمينًا للتحديات، من أجل رسم خطوات أكثر ثباتًا نحو التفوق والاستقرار التعليمي.
وأكد الاستاذ احمد رشيد مدير المدرسة خلال اللقاء، أن الطالب لا يُبنى بالمنهاج وحده، بل يُصقل بتكامل الأدوار، وبحضور الأهل شركاء فاعلين في المتابعة، والدعم، والتوجيه، مشددا على أن التواصل المستمر ليس خيارًا، بل ضرورة تربوية تفرضها الأمانة التعليمية.
من جهتهم، عبّر أهالي الطلاب عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تعكس شفافية المدرسة وحرصها على مصلحة أبنائها، مثمنين الجهود المبذولة، ومؤكدين استعدادهم لمواصلة التعاون لما فيه خير الطلاب ومستقبلهم. (بيان من المدرسة)



























0 تعليقات