أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "الانتصار" في الحرب على غزة، غير أنه شدّد على أن "المعركة لم تنتهِ بعد"، زاعما أن بعض "أعداء" إسرائيل، يحاولون التعافي واستعادة قدراتهم.
جاء ذلك في كلمة مصوّرة ألقاها نتنياهو، بعد وقت قصير من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، مساء الأحد، "الانتصار" على حركة حماس، مشدّدا على أن جيش الاحتلال سيواصل "تحقيق أهداف الحرب المتبقية".
وذكر نتنياهو أن "هذا حدث تاريخيّ، يمتزج فيه الحزن على إطلاق سراح القتلة (أسرى حماس، والأسرى المُدانون بقتل إسرائيليين)، والفرح بعودة المحتجزين؛ هذا حدث تاريخي لم يكن أحد يصدق حدوثه، لكن مقاتلينا آمنوا، وآمن به الكثيرون في البلاد، كما آمنت أنا بذلك".
وأضاف موجِّها حديثه للإسرائيليين، الذي كانت استطلاعات الرأي الأخيرة قد كشفت أنهم يرون الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، هو صاحب الفضل في إعادة الرهائن الإسرائيليين والتوصل لاتفاق: "أعلم أن هناك اختلافات كثيرة بيننا، لكن في هذا اليوم، وآمل أن يكون لدينا في الفترة المقبلة، كل الأسباب لتجاوزها".
وتابع: "لأننا بقواتنا المشتركة حققنا انتصارات باهرة. انتصارات أذهلت العالم أجمع، وأودّ أن أقول: أينما قاتلنا، انتصرنا".
غير أنه شدّد بالقول: "لكن في الوقت نفسه، يجب أن أقول لكم: المعركة لم تنتهِ بعد، ولا تزال هناك تحديات أمنية جسيمة تنتظرنا".
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن "بعض أعدائنا يحاولون التعافي واستعادة قدراتهم، لمهاجمتنا مرة أخرى.... وكما يقولون: ’نحن على الطريق الصحيح’".
وقال نتنياهو إن "هناك أيضًا فرصا عظيمة لم نكن نعرف بوجودها، وتحديدًا بفضل الانتصارات التي حقّقناها"، مضيفا: "أنا على يقين بأننا بتضافُر الجهود، سنتجاوز التحديات، وسنستغلّ الفرص".
وذكر أنه "غدًا بداية طريق جديد؛ طريق بناء وشفاء... معًا سنواصل تعزيز بلدنا، ومعًا سنواصل الفوز، وسنضمن معًا خلود إسرائيل".
0 تعليقات