بيان مشترك صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي لواء الشمال وجهاز الأمن العام "الشاباك":
*بغطاء "تبرعات لأطفال غزة": شرطة إسرائيل وجهاز الشاباك ألقوا القبض على أحد سكان طمرة، بشبهة ارتكاب مخالفات أمنية وتحويل أكثر من مليون ونصف شيكل لتنظيم "الجهاد الإسلامي". تمّ تقديم لائحة اتّهام ضدّه*
في نشاط مشترك لشرطة لواء الشمال وجهاز الشاباك، تمّ خلال شهر حزيران 2025 توقيف أحمد دياب، من سكّان طمرة(36 عامًا)، بشبهة الاتصال بعميل أجنبي وتقديم الدعم لتنظيم إرهابي.
مع الانتقال إلى مرحلة التحقيق العلني، داهمت القوات منزل المشتبه في طمرة، وخلال التفتيش تمّ ضبط أكثر من 70 ألف شيكل نقدًا ومئات الدولارات الإضافية.
كشفت نتائج التحقيق أنّ المتهم كان على تواصل مباشر منذ عدّة أشهر مع "الوسيط"، وهو من سكّان يهودا والسامرة وأصله من غزة، ومن خلاله قام بنقل مبالغ كبيرة وصلت إلى نحو مليون ونصف شيكل إلى تنظيم "الجهاد الإسلامي"، تحت غطاء "تبرعات إنسانية لأطفال غزة"، مع علمه بارتباط الوسيط بعناصر في التنظيم.
في ختام تحقيقات الشهر الأخير، نجح المحققون في ربط المتهم بالمخالفات المنسوبة إليه، وقدّمت صباح اليوم نيابة لواء الشمال لائحة اتّهام خطيرة ضدّه.
*شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام يحذّران مجددًا من إقامة علاقات محظورة مع جهات أجنبية أو تقديم الدعم لتنظيمات إرهابية أو تنفيذ مهام لصالحها.*
*الأجهزة الأمنية في إسرائيل ستواصل عملها الحثيث للكشف عن أي نشاط إرهابي من داخل الدولة أو خارجها، وستعمل على تقديم جميع الضالعين للعدالة.*
___________
مرفق: حديث للنقيب حسن فرج المتحدث باسم شرطة الشمال للإعلام العربي.
مرفقة صورة للمبلغ المضبوط.
تصوير: شعبة الإعلام – شرطة إسرائيل.
قدمت النيابة العامة للدولة إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد أحمد ذياب (36 عاماً) من طمرة، بتهمة الاتصال بعميل أجنبي والتعامل بأموال الإرهاب. المتهم حوّل مبالغ مالية واسعة لتنظيم الجهاد الإسلامي، مستغلاً نشاطاً خيرياً ظاهرياً كغطاء لنشاطه الإجرامي.
وفقاً للائحة الاتهام التي قدمها المحامي شارون أدري من النيابة العامة في حيفا الجنائية، بدأ المتهم منذ عام 2020 بجمع التبرعات لصالح سكان طمرة عبر حساب الواتساب الخاص به، حيث نشر رقم حساب بنكي لجمعية خيرية تُدعى "قربان طريق الإحسان". في الفترة ذات الصلة بلائحة الاتهام، نشر المتهم على حساب الواتساب الخاص به محتويات حول طلبات جمع التبرعات للأطفال والمحتاجين في قطاع غزة على خلفية الحرب، ونشر مقاطع فيديو يُزعم أنها لأطفال في قطاع غزة يتلقون مساعدات اشتُريت ظاهرياً من أموال التبرعات التي جمعها.
في يوليو 2024، اتصل بالمتهم إسماعيل من خان يونس وناشط في الجناح العسكري للتنظيم، عبر تطبيق الواتساب وطلب مساعدته في جمع التبرعات لصالح سكان قطاع غزة. فهم المتهم أن إسماعيل ناشط في تنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وهو تنظيم معلن كتنظيم إرهابي، ومع ذلك استجاب لطلبه. حصل المتهم على مقاطع الفيديو التي نشرها من إسماعيل في إطار الاتصال بينهما.
حوّل المتهم الأموال إلى إسماعيل وتنظيم الجهاد في قطاع غزة عبر جهات مقيمة في رام الله ورسل من قِبلهم. مبالغ الأموال المحوّلة بلغت 1,360,000 شيكل و42,200 دولار، في فترة امتدت من أكتوبر 2024 حتى اعتقاله في يونيو 2025.
0 تعليقات