ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعافي النفسي والاجتماعي بعد
الحرب، دشّنت بلدية أم الفحم مشروع "باص جسر الحوار – حصانة المجتمع ما بعد الأزمة" في حيّ المعلقة، بمشاركة واسعة من أهالي الحي.وقد شهد الحدث توافد العشرات من السكان الذين استقبلوا أعضاء فريق المشروع لتعبيرهم عن احتياجاتهم النفسية والاجتماعية في مرحلة ما بعد الأزمة. وقدّم الباص – المعدّ كمركز دعم متنقل – جلسات استماع فردية وجماعية، وألعابًا تفاعلية للأطفال وأدوات لإدارة الضغوط الأسرية والمالية، مما أتاح مساحة آمنة للحوار والتفريغ العاطفي.
أهمية المشروع:
يربط بين الدعم النفسي والخدمات الاجتماعية مباشرة في قلب الأحياء.
يقدّم استجابة سريعة ومستمرة لاحتياجات ما بعد الحرب بعيدًا عن الانتظار في المقرّات الثابتة.
يعزّز الروابط المجتمعية ويساعد الأهالي على استعادة الثقة والأمان.
الشركاء في المبادرة: من بلدية ام الفحم المجتمع الخير - الموارد الجماهيرية – قسم الخدمات الاجتماعية، قسم الحصانة المجتمعية، قسم الصحة، الخدمات النفسية، بالإضافة إلى مركز الحصانة الجماهيرية – وادي عارة، وبرنامج منديل – جامعة تل أبيب.
واختتمت فعاليات اليوم بتأكيد القائمين على التواجد الميداني المستمر، حتى يصل "باص جسر الحوار" إلى أكبر عدد من العائلات في مختلف الأحياء، ويكون نقطة ارتكاز لعقد جلسات، تقديم المساعدة والتوعية، وإطلاق مسار شراكة حقيقية بين البلدية والمجتمع.