لقي الشاب محمد الشمالي مصرعه، مساء الأربعاء، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة الرملة. تم نقل الجثة، وفتحت الشرطة تحقيقًا لكشف ملابسات الجريمة.
وقال طاقم طبيّ، إنه تلقى بلاغا "يفيد بإصابة شاب في حدث عنف، بشارع ’موشيه آدرت’ في الرملة"، مضيفا أن "مسعفيه قاموا بتقديم العلاج الطبي اللازم، ويحيلونه إلى مستشفى ’شامير-أساف هروفيه’"، ليتمّ إقرار وفاته لاحقا، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.
وذكر البيان أنه "شاب في العشرين من عمره تقريبًا، في حالة حرجة، جراء إصابته بجروح نافذة"، اخترقت جسده.
وقال فردان من الطاقم الطبيّ، الذي وصل إلى موقع ارتكاب الجريمة، إنه "عندما وصلنا إلى مكان الحدث، رأينا الشاب المصاب، وهو شاب في العشرين من عمره تقريبًا، ملقى على الأرض، بعد إصابته في حدث عنف؛ وكان فاقدًا للوعي، بدون نبض ولا تنفّس".
وأضاف أنه "بدأنا على الفور بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، والذي شمل ضغطات على الصدر ووقف النزيف، ونقلناه مع الاستمرار في الإنعاش القلبيّ والرئويّ إلى المستشفى، حيث وُصفت حالته بالحرجة"؛ ولتُقرَّ وفاته هناك.
149 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
يأتي ذلك في ظل تصاعد الجريمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس من الشرطة الإسرائيلية، والذي يصل إلى حدّ التواطؤ مع منظمات الإجرام، وغياب الخطط الحكومية لمكافحة الجريمة.
وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي إلى 149 قتيلا، بينهم 13 امرأة، وشاب من القدس.
وتبين أن 127 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و73 منهم كانوا دون سن الثلاثين، بينهم 3 قتلوا قبل بلوغهم سن الـ18، فيما قُتل 9 على يد الشرطة.
كما سجل العام الحالي ارتفاعا بنسبة تقدر بـ13% في عدد ضحايا العنف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حينما بلغ عدد الضحايا 132.
وسجّل عام 2024، مقتل 221 شخصا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.
0 تعليقات