تحويل سناء سلامة دقة إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة





 قررت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، اليوم الخميس، تحويل المناضلة سناء سلامة دقة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة من مدينة باقة 
الغربية في منطقة المثلث، إلى الحبس المنزلي بشروط مقيدة، وذلك لمدة عشرة أيام، في منزل والدتها بمدينة الطيرة، وكفالة مالية قدرها 20 ألف شيكل، وكفلاء، ومنععل من السفر إلى خارج البلاد.

واعترضت الشرطة على قرار إطلاق سراح دقة، وستفحص الشرطة إمكانية تقديم استئناف على قرار المحكمة.

واعترض طاقم الدفاع على قرار المحكمة منع دقة من السفر إلى خارج البلاد.

واستمعت المحكمة إلى الكفلاء الذين عرضهم طاقم الدفاع من أجل تحويل دقة إلى الحبس المنزلي، خارج باقة الغربية وروابي في رام الله.



وقالت دقة قبيل انطلاق جلسة المحكمة عبر تقنية "زوم" إنها بخير وحالتها الصحية جيدة، وشكرت كل من وقف معها وإلى جانبها وحضر إلى جلسات المحكمة.

وطالبت الشرطة الإسرائيلية بتمديد اعتقال دقة لمدة 7 أيام إضافية، على الرغم من أنها لم تحقق معها منذ الجلسة الماضية وحتى اللحظة. وكانت دقة قد نُقلت إلى سجن الدامون بعد قرار تمديد اعتقالها الأخير.

وطالب طاقم الدفاع، المؤلف من المحامين علاء تلاوي وفادي برانسي، بإطلاق سراح دقة فورا.

ومنع أمن المحكمة المتضامنين مع دقة من الدخول إلى مبنى المحكمة، وذلك في محاولة لمنع التضامن معها.

وحققت الشرطة مع دقة بعد اعتقالها على خلفية منشورات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بادّعاء "التماهي مع الإرهاب، والتحريض".




إرسال تعليق

0 تعليقات

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.