Header Ads Widget

تقارير: إسرائيل تستعد لهجوم وشيك ضد إيران وسط تحذيرات من ردّ صاروخي عنيف

 



ما أعلنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص خرق إيران لالتزاماتها النووية، لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا، يُعد تحوّلًا خطيرًا في المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد دخول البرنامج النووي الإيراني مرحلة أكثر تعقيدًا، مع مؤشرات واضحة لاحتمالية تصعيد عسكري واسع.

تحليل المشهد:

1. القرار الدولي والإيراني المضاد

تصريح مساعد وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، يعكس استعدادًا مبيتًا للرد، ما يدل على أن إيران لم تُفاجأ بقرار مجلس محافظي الوكالة. فتصنيفه بأنه “سياسي ويفتقر للإجماع” يندرج ضمن خطاب التصعيد الذي تستخدمه طهران لتبرير خطواتها اللاحقة. “الإجراءات الفنية المضادة” قد تشمل رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، أو تركيب أجهزة طرد متقدمة، أو حتى تقليص إضافي للتعاون مع المفتشين الدوليين.

2. الضربة الإسرائيلية المحتملة

التقارير الأمريكية (من NYT وCBS وNBC) تشير إلى حالة شبه مؤكدة من الاستعداد العسكري الإسرائيلي، حتى دون ضوء أخضر أمريكي. هذه سابقة قد تهدد بتوسّع المواجهة إلى صراع إقليمي. إيران، من جهتها، تلوّح برد واسع يشمل مئات الصواريخ الباليستية، وهو تهديد حقيقي يأخذ في الحسبان القدرات الإيرانية ووجود قواعد أمريكية حساسة في دول مجاورة.

3. انسحاب أمريكي جزئي وتحذير ميداني

الإخلاء الجزئي لسفارات في الخليج، وسحب عائلات الجنود الأمريكيين، يعكسان حالة استنفار قصوى. إلغاء الجنرال كوريلّا شهادته أمام الكونغرس يضع احتمال تنفيذ ضربة إسرائيلية، أو رد إيراني واسع، خلال فترة قصيرة جدًا.

4. تدهور المسار الدبلوماسي

تصريحات ترامب (رغم خروجها من سياق زمني سابق) تعكس منذ سنوات شكوكًا متزايدة في النوايا الإيرانية. اليوم، ومع انسداد أفق المفاوضات، تكون الدبلوماسية قد وصلت فعليًا إلى نقطة التلاشي، وهو ما يزيد من ترجيح سيناريو التصعيد.

سيناريوهات قريبة:

ضربة إسرائيلية محدودة ضد منشآت نووية، تتبعها موجة ردود إيرانية بالصواريخ على أهداف في إسرائيل وربما الخليج.

ردع متبادل دون مواجهة مباشرة، عبر تهديدات وتعبئة عسكرية لإبقاء الصراع في “حدود الإعلام والتصريحات”.

انزلاق لصراع مفتوح في حال قُصفت منشآت إيرانية وسقط قتلى مدنيون أو أصيب عناصر من الحرس الثوري، مما قد يدفع إيران لاستخدام أذرعها الإقليمية (حزب الله، الحوثيين، الميليشيات في العراق).


إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.