لقي الشاب نور موسى في العشرينيّات من عمره مصرعه، وأصيب آخر بجروح وصفت بالمتوسّطة إثر تعرّضهما لإطلاق نار اللّيلة الماضية في مدينة اللد. إذ وصلت الطّواقم الطّبية إلى المكان ووجدت الشابين أحدهما بحالة حرجة جدًا، إذ تمّ إقرار وفاته بعد فترة وجيزة، وقدّمت الاسعافات اللازمة للآخر ونقل بعدها إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأوضح المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء أنه في تمام الساعة 02:39 صباحا، تلقى مركز الإسعاف 101 التابع للمنظمة في منطقة أيالون بلاغا عن حادثة عنف وقعت في المدينة.

وهرعت الطواقم الطبية إلى المكان، حيث قدّمت العلاج الأولي لمصابين يعانيان من جروح نافذة، قبل أن يتم نقلهما إلى مستشفى شامير–أساف هروفيه.
أحد المصابين، شاب يبلغ من العمر نحو 20 عاما، كان في حالة حرجة وخضع لعملية إنعاش قلبي ورئوي، حيث أقر الطاقم وفاته، بينما أُصيب الآخر، ويبلغ من العمر 25 عاما، بجروح وصفت بالمتوسطة.
وقال المسعف يوسف إسماعيل والمسعفة ميراف زيلفا من نجمة داوود الحمراء: "عندما وصلنا إلى موقع الحادث، وجدنا شابين مستلقيين على الأرض. أحدهما، في العشرين من عمره تقريبا، كان فاقدا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، ويعاني من جروح نافذة خطيرة. قدمنا له الإسعاف الأولي وتم نقله إلى المستشفى بحالة حرجة. كما تلقى الشاب الآخر علاجا ميدانيا قبل نقله إلى المستشفى، حيث كان يعاني من إصابات متوسطة".
من جهتها، أعلنت الشرطة في بيان لوسائل الإعلام أن مركز شرطة اللد فتح تحقيقا في الحادث، وبدأت عمليات تمشيط ميدانية فور تلقي البلاغ عن إطلاق النار. وأكد البيان مقتل شاب في العشرينات من عمره وإصابة آخر، بحسب ما أفادت به الطواقم الطبية.
وأضاف البيان أن الشرطة باشرت بجمع الأدلة والقرائن في مكان الجريمة، بالتعاون مع محققي الطب الشرعي، في إطار التحقيق الجاري للكشف عن ملابسات الحادث.
مقتل رجل ثلاثيني في نتانيا والشرطة تفتح تحقيقا
قتل رجل في الثلاثينيات من عمره، فجر اليوم الإثنين، إثر تعرضه لجريمة قتل في شارع إسحاق بن حنان بمدينة نتانيا.
ووصلت طواقم نجمة داوود الحمراء إلى المكان، حيث عثرت عليه فاقدًا للوعي ودون علامات حياة، ما اضطرها إلى إعلان وفاته في موقع الحادث.
من جانبها، أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، وبدأت بجمع الأدلة من مسرح الحادث لمعرفة خلفية الواقعة وظروفها.
ارتفاع عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 101 قتيل منذ مطلع 2025
يأتي ذلك في سياق تصاعد الجريمة المنظمة في المجتمع العربي في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية وغياب خطط حكومية جدّية لمكافحة الجريمة.
وبلغت حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي 101 قتيل، بينهم طفل وخمس نساء، منذ مطلع العام 2025. وخلال الفترة الموازية من العام الماضي، قتل 81 شخصا.
وتشير البيانات إلى أن 89 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و50 منهم كانوا في سن 30 فما دون، فيما قتل سبعة أشخاص برصاص الشرطة.
وخلال عام 2024، قُتل في المجتمع العربي 221 شخصا، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.
0 تعليقات