أطلقت سلطات السجون الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، سراح الصحافي سعيد حسنين من مدينة شفاعمرو، بعد اعتقال دام أكثر من شهرين في سجن مجدو، وذلك تنفيذاً لقرار المحكمة المركزية في حيفا التي أمرت بإحالته إلى الحبس المنزلي في بلدة كفر مندا بشروط مقيّدة.
وجاء الإفراج بعد مماطلة استمرت نحو أربع ساعات، رغم صدور قرار المحكمة في وقت مبكر من اليوم، وهو القرار الذي صدر في الجلسة الثالثة عشرة منذ اعتقال حسنين في 25 شباط/ فبراير الماضي، بما يشمل جلسات النظر في لائحة الاتهام والاستئنافات المقدمة.
وكان في استقبال حسنين عدد من الأهالي والناشطين.
وتشمل القيود المفروضة على حسنين: وضع سوار إلكتروني، حظر استخدام الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي، ومنع التواصل مع أي من الأشخاص المرتبطين بالملف.
ووفقًا للائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة العامة، نُسبت لحسنين تهم "الاتصال مع عميل أجنبي، والتعبير عن التضامن مع منظمة إرهابية"، في أعقاب مقابلة أجراها مع قناة "الأقصى".
واعتُبر أن حسنين أبدى تضامنًا مع حماس، ومدح تعاملها مع الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى إشادته بحزب الله لما اعتبره "دعمًا للفلسطينيين"، بحسب ما ورد في ادعاءات النيابة.
وكانت قوات الشرطة قد اعتقلت حسنين بعد مداهمة منزله في مدينة شفاعمرو، حيث أجرت عمليات تفتيش واستدعت أفرادًا من عائلته للتحقيق.
وسبق اعتقال حسنين حملة تحريضية واسعة قادتها وسائل إعلام إسرائيلية ومجموعات يمينية متطرفة على خلفية نشاطه الإعلامي.
التسميات :
اخبار محليه