تظاهر عشرات من أهالي مدينة الطيرة، مساء اليوم، أمام مبنى البلدية ومحطة الشرطة في المدينة، احتجاجًا على تصاعد الجريمة، وذلك في أعقاب مقتل ستة أشخاص في أسبوع واحد خلال نيسان/ أبريل الماضي.
أغلق المحتجون الشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدية، ورفعوا لافتات وصورًا لضحايا الجريمة في المدينة، مطالبين الشرطة بتحمل مسؤوليتها في لجم عصابات الإجرام التي تنشط في المنطقة.
ويُذكر أنه من بين الشعارات التي كُتبت على اللافتات: "دماؤنا ليست مباحة"، و”أين الدولة؟"، و"نريد الأمان لأطفالنا".
وقالت والدة محمد التيتي الذي قتل بجريمة إطلاق رصاص لـ"عرب 48" إن "هذه ليست مظاهرة، هذه صرخة ألم من قلوب الأمهات الثكالى، من عائلات دفنت أبناءها ولم تجد من يحقق العدالة".
ويُذكر أن مدينة الطيرة شهدت في الآونة الأخيرة تصاعدًا خطيرًا في أعمال العنف والجريمة، وسط تقاعس وتواطؤ واضح من قبل الشرطة وأجهزة الدولة.
0 تعليقات