أم الفحم: وقفة احتجاجية رفضا لاستمرار اعتقال رجا إغبارية إداريا

اذا اعجبك شاركه مع اصدقائك

 

شارك العشرات مساء السبت، في وقفة احتجاجية في مدخل مدينة أم الفحم، رفضا لاعتقال القيادي في حركة "أبناء البلد"، رجا إغبارية، وضد الاعتقالات الإدارية والملاحقات السياسية.

وجاءت الوقفة بدعوة من اللجنة الشعبية في أم الفحم، وذلك ضمن نشاطها المستمر ضد الحرب والاعتقالات والملاحقات السياسية.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن إغبارية، وضد الاعتقالات الإدارية بحق المواطنين العرب في مناطق الـ48، إذ كتب على بعض منها "الاعتقالات الإدارية احتلالية"، "أوقفوا الاعتقالات الإدارية"، "الحرية لرجا إغبارية".

وقالت ابنة القيادي في "أبناء البلد"، عنات إغبارية، إننا "استلمنا تقريرا الأسبوع الماضي يتحدث عن إصابة والدي برجله وهو داخل السجن، وذلك من دون التعامل مع الإصابة أو معالجتها، وقد جرى نقله من سجن ’مجدو’ إلى سجن ’نفحة’ وهو مصاب ومن دون معالجته. واضح لنا من يقف وراء التسبب بهذه الإصابة".

وأضافت "والدي لم يدن ولا توجد أي اثباتات ضده، وهو معتقل إداريا بطريقة غير إنسانية أبدا، علمًا أنه كبير في السن ومطلبنا واضح هو تحريره".

وذكر عضو المكتب السياسي لحركة "أبناء البلد"، يوسف إبراهيم،  أن "مطلبنا واضح وهو إطلاق سراح القيادي في الحركة رجا إغبارية الذي يبلغ من العمر 73 عاما، ولا يخفى على أحد أوضاع السجون وما يمر به رجا، لذلك مطلبنا أن يتم إطلاق سراحه فورا".

وتطرق إلى التفاصيل الأخيرة حول إغبارية، بالقول "نعلم أن حالة رجا الصحية صعبة، وهو يعاني من كسر في إحدى قدميه ولا نعرف أي منهما، كما جرى إلغاء محكمة الاستئناف التي كانت يجب أن تكون في حيفا يوم الإثنين، على أن تعقد في سجن ’رامون، بالنقب".

وقال النائب السابق، د. يوسف جبارين،  إن "هذه الوقفة الاحتجاجية الثانية في مدينة أم الفحم التي تأتي للمطالبة بإطلاق سراح القيادي رجا إغبارية، وخصوصا أنه في اعتقال إداري يناقض أبسط حقوق الإنسان وليس مدانا، وهذا يدل على أن الاعتقال انتقاميا واستبداديا، وفي ظروف رجا الذي يبلغ 73 عاما من العمر تزداد الأمور تعقيدا".

ولفت إلى أنه "وردنا معلومات من أسرى تواجدوا في الأسر مع رجا تفيد بأنه تعرض للضرب والتنكيل والاعتداءات، وآثار هذه الاعتداءات واضحة على جسده، وهذا يظهر خطورة هذا الاعتقال وهمجيته. نطالب بإطلاق سراح إغبارية في أقرب وقت ممكن".