I’m leaving for a very important meeting with @realDonaldTrump in Washington.
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) February 2, 2025
The fact that this would be President Trump’s first meeting with a foreign leader since his inauguration is telling.
I think it’s a testimony to the strength of the Israeli-American alliance. It’s… pic.twitter.com/wWYrC7mYrF
وتابع: "حقيقة أن هذا سيكون أول اجتماع للرئيس ترمب مع زعيم أجنبي منذ تنصيبه، أمر بالغ الدلالة، أعتقد أنه شهادة على قوة التحالف الإسرائيلي- الأميركي. كما أنه شهادة على قوة صداقتنا الشخصية".
وقال نتيناهو: "لقد أسفرت هذه الصداقة وهذا التعاون بالفعل عن نتائج مهمة لإسرائيل والشرق الأوسط، بما في ذلك اتفاقيات إبراهام التاريخية التي قادها الرئيس ترمب والتي جلبت أربع معاهدات سلام تاريخية بين إسرائيل وجيرانها العرب".
الضفة ونقل سكان غزة
الزيارة تأتي في أعقاب تصريحات لترمب، الاثنين، اعتبر فيها أن مساحة إسرائيل "صغيرة" مقارنة مع الشرق الأوسط، وأن "هذا ليس أمراً جيداً"، وذلك قبيل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وخلال حديث ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي، سأله أحد المراسلين عن لقائه المرتقب مع نتنياهو، وبشأن ما إذا كان يدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية خصوصاً وأنه صرح سابقاً أن مساحة إسرائيل صغيرة، فرد الرئيس الأميركي قائلاً: "لن أتحدث عن هذا الأمر"، مضيفاً: "بكل تأكيد إسرائيل بلد صغير فيما يتعلق بالأراضي".
وأشار ترمب إلى قلم بيده، وتابع قائلاً: "أترون هذا القلم، مكتبي هذا هو الشرق الأوسط، وهذا القلم، رأس هذا القلم هي إسرائيل، وهذا ليس جيداً"، واصفاً إسرائيل بأنها "أرض سلام جميلة وصغيرة، ومن المذهل ما استطاعوا القيام به وما يمكنهم القيام به".
وفي الأيام الأخيرة، أثار ترمب الجدل، بشأن دعوته لنقل سكان من غزة إلى مصر والأردن، رغم الرفض الرسمي من القاهرة وعمّان لهذا المقترح في وقت لاحق.
ولكن ترمب جدد التمسك بمقترحه خلال حديثه للصحافيين في البيت الأبيض، قائلاً، إن مصر والأردن "سيفعلان ذلك"، ورداً على سؤال خلال حديثه للصحافيين بالبيت الأبيض، في 30 يناير الماضي، بشأن نقل فلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وما إذا كان سيسعى لإجبار البلدين على ذلك "على سبيل المثال فرض رسوم جمركية على هذه الدول"، أجاب ترمب: "نعم، سيفعلان ذلك، سيفعلان ذلك، سيقومان بذلك".
في المقابل، نقل سفراء مصر والأردن والسعودية ونائبي سفيري الإمارات وقطر لدى الولايات المتحدة، الاثنين، رسالة خطية من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية (السداسية العربية)، إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تضمنت التأكيد على "أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة"، وتطلعهم لـ"حل عادل للقضية الفلسطينية".
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن السفراء أعربوا خلال لقاءهم مساعد وزير الخارجية الأميركي المكلف بشئون الشرق الأدنى تيموثي ليندركينج، عن تطلعهم للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، ودعو إلى "ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
كما أعلن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبدالله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي في واشنطن في 11 فبراير الجاري، إذ تعد الزيارة الأولى التي سيقوم بها العاهل الأردني لواشنطن، بعد وصول ترمب للسلطة، وبعد تصريحاته عن خطته بنقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى مصر والأردن.