الجرائم تفتك بالمجتمع العربي| يستمر مسلسل العنف والجريمة في بلداتنا العربية ليتواصل الارتفاع المُفجع في أعداد الضحايا وسط ألم وحسرة العائلات التي بخسارة أحبابها تغيّرت حياتها للأبد وما عاد لها طعم كما في السابق.
هذه الآفة الخطيرة تسجّل بشكل يوميّ حوادث خطيرة في بلداتنا العربية من شجارات وأعمال عنف واطلاق رصاص وطعن وغيرها.
منذ بداية العام شهد المجتمع العربي عشرات الجرائم، حيث أسفرت عن مقتل 33 شخًصا من الشمال حتى الجنوب، كان اخرها اليوم الاثنين، حيث استيقظ المجتمع العربي على مقتل سالم قسوم من عبلين، وبعد الظهر تم اعلان مقتل ايوب الطوري الملاحي من مدينة اللد.
وفي نهاية الاسبوع شهد المجتمع العربي 3 جرائم ادت الى مقتل توفيق صبيح من كفركنا، محمد المالح من شعفاط، وخالد بدارنة من سخنين.
السؤال الذي يطرحه الجميع، الى متى هذا الوضع المزري؟ من المسؤول؟ الى متى الاتهامات والمناكفات بين القيادات وبين الشرطة، هل التربية والوضع الامني والاقتصادي في البلاد له تأثير على الجريمة؟ ، هل هي سياسة ممنهجة، لا اجابة من أحد، سوى اجابة واحدة وهي الأرقام المتزايدة يومًا بعد يوم.