عثر مفتشون من "سلطة الطبيعة والحدائق العامة"، على 335 نسرًا أسود، والحَدَأَة السوداء، وعقاب ضفادع، طيور السكسك، وغراب رمادي، بعد نفوقها بالقرب من بلدة "بيتش" في منطقة النقب، جنوبي البلاد.
وأرسلت كافة التفاصيل للفحص والتحقيق والمراجعة.
وقال كبير العلماء في "سلطة الطبيعة والحدائق العامة"، د. درور هابلينا، إن "التعاون فقط مع سلطة الطبيعة والحدائق والخدمات لحماية النباتات في وزارة الزراعة لتنظيم اللوائح المتعلقة بمواد المبيدات والسموم سيمكننا من مكافحة ظاهرة التسمم التي تهدد الحياة البرية في البلاد. بدون هذا التعاون، ستذهب كل جهود سلطة الطبيعة والحدائق في الحفاظ على الحيوانات، وخاصة الطيور الجارحة، سدى".
وأكد أنه "من دون تنظيم الأمر وتوفير أدوات تنظيمية فعّالة، لن نتمكن من مواجهة التسممات التي تهدد حياتنا البرية. يشير نفوق الطيور الجارحة الجماعي إلى أن ما نراه ربما هو فقط قمة الجبل الجليدي للمتضررين من التسمم، حيث إن المادة المشتبه بها سامة جدًا للعديد من الأنواع ولها بقاء طويل في البيئة".
وبحسب سلطة الطبيعة والحدائق، فإن "أحد الطيور الجارحة، ديّة X71، تُتُبِّع في 8/12/2017 في مكب نفايات حدائق هاداس، أكمل 6 هجرات في الربيع والخريف منذ تاريخ التتبع، وعاش في وسط روسيا (شرق الأورال في آسيا)، على بعد 1600 كيلومتر شمال شرق موسكو. للأسف، نفق في الحادث الحالي".