آخر الاخبار

مسعفان يُجريان عمليتي ولادة داخل سيارة الإسعاف لسيدتين من الطيرة ورعنانا


 في الساعة 20:05، خلال مناوبة لطاقم سيارة العلاج المكثف التابعة لنجمة داوود الحمراء، استُدعي المسعف يوسف شيلا ومسعف الطوارئ محمد ناصر إلى امرأة حامل بتوأم على وشك الولادة في منزلها في مدينة الطيرة. بعد وصول يوسف ومحمد إلى المكان وإجراء الفحوصات الطبية للمرأة، قررا نقلها إلى المستشفى. خلال الرحلة، أبلغ يوسف غرفة الولادة أن الولادة وشيكة، وتم الطلب من القابلة أن تكون جاهزة لاستقبالهم. وعند وصولهم إلى موقف المستشفى، بدأت عملية الولادة، وبمساعدة قابلة انضمت إلى فريق نجمة داوود الحمراء، وضعت المرأة توأماً ذكوراً بصحة جيدة.

بعد عدة ساعات، وفي تمام الساعة 03:13، استُدعي نفس طاقم سيارة العلاج المكثف بقيادة المسعف يوسف والمسعف محمد إلى امرأة أخرى تعاني من تقلصات ولادة متقاربة في منزلها في رعنانا. للمرة الثانية خلال المناوبة، أجريا الفحوصات الطبية وقررا نقلها إلى المستشفى. أثناء الرحلة، نزلت مياه الولادة، وأصبحت التقلصات أكثر تكراراً، فتم اتخاذ قرار بالتوقف على جانب الطريق لإجراء الولادة. ولحسن الحظ، وضعت المرأة مولودة سليمة في سيارة العلاج المكثف.

كانت هذه مناوبة استثنائية ومؤثرة بالنسبة ليوسف ومحمد، وتجربة تعكس عمل طواقم نجمة داوود الحمراء التي تعمل على مدار الساعة في حالات الطوارئ والحوادث وأيضاً في مساعدة النساء الحوامل. وخلال عام 2024 فقط، نقلت فرق نجمة داوود الحمراء 16,666 امرأة حامل إلى المستشفيات، منهن 1,156 امرأة وضعت بمساعدة طواقم الإسعاف في منازلهن أو في الطريق إلى المستشفى.

يقول المسعف يوسف شيلا عن المناوبة: “كانت هذه مناوبة مليئة بالمشاعر. المساعدة في جلب حياة جديدة إلى العالم هي واحدة من أكثر الأمور إشباعاً وإثارة في عملي، وفي هذه الليلة كنت محظوظاً بأن أساعد في ذلك مرتين. ولادة التوأم دائماً ما تكون أكثر خطورة من الولادة العادية، وأنا سعيد بأن كلا الولادتين مرتا بسلام، وعادت الأمّهات إلى منازلهن بأيدي مليئة.”



اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم