بدأت دول العالم استقبال العام الجديد 2025 بكثير من التحديات، بعدما ودعت عام 2024 المليء بالاضطرابات، على غرار استمرار حرب إسرائيل على غزة ولبنان، وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.
وكانت دول جنوب المحيط الهادئ أول من استقبل العام الجديد، حيث انطلق عام 2025 في نيوزيلندا قبل 18 ساعة من بدايته في نيويورك بالولايات المتحدة.
وأصبحت مدينة أوكلاند بنيوزيلندا أول مدينة رئيسية ترحب بعام 2025، حيث احتفل الآلاف بالعد التنازلي للعام الجديد والهتاف وسط الألعاب النارية التي أطلقت من أطول مبنى في نيوزيلندا، "برج سكاي"، وعرض ضوئي مذهل في وسط المدينة.
كما توافد الآلاف إلى وسط المدينة لمشاهدة الألعاب النارية وعرض ضوئي يكرم قبائل أوكلاند الأصلية.
وانطلقت الاحتفالات في مدينة سيدني الأسترالية، المُلقّبة بـ"العاصمة العالمية لرأس السنة"، إذ تجمّع الآلاف على امتداد شاطئ الميناء الشهير للمشاركة في الاحتفالات.
واستقبلت مدينة هونج كونج العام الجديد بعرض مبهر للألعاب النارية في ميناء فيكتوريا الشهير.
واحتفلت اليابان بالعام الجديد، الذي يوصف هذه السنة بأنه "عام الثعبان" في العديد من الدول الآسيوية، وفقاً للتقاليد المحلية. ووضعت المتاجر منتجات ذات طابع الثعبان احتفالاً بالعام 2025، وفق "أسوشيتد برس".
وفي كوريا الجنوبية، تم تقليص الاحتفالات أو إلغاؤها خلال فترة الحداد الوطني، بعد تحطم طائرة تابعة لشركة طيران "جيجيو"، الأحد، ما أسفر عن تسجيل 179 ضحية.
وفي بانكوك بتايلاند، تنافست مراكز التسوق بالعروض الموسيقية الحية وعروض الألعاب النارية.
كما ضم عرض للألعاب النارية في جاكرتا 800 طائرة مسيرة أضاءت سماء العاصمة الإندونيسية.