بالتعاون مع وحدة العمل الجماهيري في بلدية أم الفحم قامت مدرسة اسكندر هذا الأسبوع بعرض فيلم "بلد المائة عين وعين" في مُتحف مدرسة اسكندر، بحضور العديد من الضيوف والمسؤولين في البلدية، والشخصيات الفحماوية بينهم من كانوا جزءا من هذا الفيلم الذي تناول تاريخ عيون المياه في أم الفحم، حيث كان طلاب تخصص الإعلام في المدرسة هم عامود هذا العمل، بالتعاون مع وحدة العمل الجماهيري.
وقد شمل هذا اليوم على العديد من الفقرات المتنوّعة التي قدّمها طلاب المدرسة منها فقرات ومحطات تعرض تاريخ أم الفحم وتقاليد الشعب الفلسطيني باللغات العربية والعبرية والإنجليزية بطريقة مبدعة وفريدة من نوعها.
وفي حديث مع مدير المدرسة الأستاذ خالد وليد محاجنة قال:" إنّ متحف المدرسة أصبح اليوم مَعلما فحماويّا نعتز به يرتاده زوّار ومدارس من جميع البلاد حتّى الجنوب"، مضيفًا أنّ هذا المتحف يحمل تاريخنا وتراثنا العريق، وعيون المياه في أم الفحم هي جزء من هامّ من هذا التاريخ الذي يتوجبّ علينا الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وأكّدت معلمة الاعلام في المدرسة ومركزة التداخل الاجتماعي، مي محاجنة: "ان هذا المشروع بدأ ليكون شمعة تزيد متحف المدرسة ضوء واشعاعا، ليبرز طلاب الاعلام المبدعين في مشروع خاص بهم، وسيتم عرض الفيلم في كل زيارة للمتحف بما أنه يتحدث عن عيون المياه بأم الفحم.
لمشاهدة الفيلم: