لقي مساء الاربعاء شاب من ام الفحم مصرعه متأثرا بجراحه الخطيرة اثر تعرضه للطعن في مدينة باقة الغربية، وقامت طواقم الاسعاف بنقل المصاب الى المستشفى للعلاج وتم لاحقا اقرار وفاته
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للمصاب، إذ عانى جروحا حرجة، وأحيل إلى مستشفى "هيلل يافة" بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وقالت مضمدة، إن الضحية "كان على الأرض وهو فاقد للوعي ويعاني من جروح في جسده، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية وعمليات الإنعاش ونقلناه بواسطة سيارة العلاج المكثف".
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
بعد الاعلان عن مقتل الشاب من أم الفحم في باقة الغربية، ووفق معطيات مبادرات ابراهيم:
7 ضحايا من المجتمع العربي منذ بداية 2024 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة
| 4 من الضحايا قتلوا بسلاح ناري
| 2 من الضحايا كانوا أقل من جيل 30
امرأة واحدة
للتذكير، عام 2023 انتهى مع 244 ضحية من المجتمع العربي
من بينهم:
16 امرأة
219 ضحية نتيجة اطلاق نار
7 قتلى عرب منذ مطلع العام الجاري
ويأتي ذلك فيما تتواصل أحداث العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي بشكل متصاعد وخطير، وسط تقاعس الشرطة عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للمواطنين.
وقتل 7 أشخاص بينهم شابة في جرائم إطلاق نار وطعن ارتكبت بالمجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 2024، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل راح ضحيتها 228 شخصا، بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.
وترتكب الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.