آخر الاخبار

يديعوت تزعم موافقة مصر على عملية عسكرية في محور فيلادلفيا.. بشرط واحد

 

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن مصر وافقت بشكل مشروط على عملية عسكرية إسرائيلية في محور فيلادلفيا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، لمنع تهريب الوسائل القتالية عبره.

وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب "ناحوم برنياع"، أن "محور فيلادلفيا هو مؤشر دال، ولا حاجة للمرء أن يكون استراتيجيا عظيما، كي يفهم بأن القاطع الرملي الذي يربط غزة بسيناء هو خط حياة حماس، في تهريب الوسائل القتالية والأموال والأشخاص".

وأكدت أنه لسد هذا المحور، فإن إسرائيل بحاجة لمصر، مشيرة إلى أن السيسي مستعد ليس فقط للتسليم بأعمال إسرائيلي في المحور الحدودي، بل مستعد لتنفيذ أعمال من جانبه، لخلق قاطع أمني موازٍ في الجانب المصري.

ولفتت "يديعوت" إلى أن هناك شرطا واحدا مصريا للشروع بالعملية الإسرائيليه  العسكرية في محور فيلادلفيا، مبينة أن "مصر تشترط أن تأخذ من تل أبيب تعهداً بمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة في اليوم التالي للحرب".

وذكرت الصحيفة أن دوافع رفض نتنياهو، تعود للحالة التي وصلت إليها تل أبيب في حربها على قطاع غزة، وتحديدا فيما يتعلق بأزمة النقاش الخاصة بترتيبات ما بعد الحرب.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يأمل من المستوى السياسي العمل في ثلاثة مواضيع حرجة، الأول يتعلق بمحور فيلادلفيا والمصريين، والثاني بإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، والثالث في تنفيذ قرار 1701 في جنوب لبنان.

وشددت على أن المواضيع الثلاثة مرتبطة بعضها ببعض، حيث إن الإدارة الأمريكية تعمل منذ بداية الحرب على خطة لليوم التالي، تكون بدايتها في غزة ونهايتها تطبيع إسرائيلي- سعودي.

وبيّنت أن تفاصيل الخطة ترتكز على إقامة قوة متعددة الجنسيات أو عربية، لحكم قطاع غزة مؤقتا، لمدة سنة بحد أقصى، قبل أن يتم استبدالها تدريجيا بجهاز فلسطيني محلي في إطار سلطة فلسطينية جديدة.

ولفتت إلى أن الخطة تستوجب انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من معظم قطاع غزة أو كله، واللغم الأساسي فيها هو الدور الفلسطيني.

اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم