الأقصى ذلك احتجاجا على عدم تلقي الطاقم التدريسي والمساعدات معاشات منذ 12 شهرا، والحصول على وعودات بدون اي رصيد.
التظاهرة أقيمت أمام مبنى البلدية، وقد اعلن المعلمات عن اضراب اليوم حتى يتم الحصول على كافة حقوقهن، وكانت هذه الخطوة بدعم من الأهل.
المشاركات رفعن شعارات طالبن من خلالها بلدية الطيبة التدخل الفوري في هذه القضية وايجاد حلول، لا سيما ان البلدية ليست هي المسؤولة عن الجمعية، لكن الأهل قالوا "نريد ان يسمعنا رئيس البلدية حتى يكون تدخلا من قبله في ظل المماطلة التي تواجه المعلمات والمساعدات من قبل إدارة الجمعية".
الأم هديل شيخ يوسف والدة طفل قالت: "لا يعقل ان يعملن المعلمات والمساعدات بدون اي معاشات، ونحن نقدر ظروفهن ونتفهم كافة الظروف، لذلك نحن ندعم خطوة الإضراب المفتوح، حتى نشاهد حلول فورية وبدون أي مماطلة. منذ 12 شهرا المعاناة مستمرة ولا حلول في الأفق".
المعلمة امنة نصيرات: "لقد صبرنا مدة عام كامل، وآن الأوان ان نخرج عن صمتنا، فنحن بدون معاشات، والوضع الاقتصادي له يسمح لنا ان نقف مكتوفي الأيدي، لذلك حضرنا إلى البلدية لا لنتظاهر ضد البلدية بل نريد من الرئيس التدخل في قضيتنا، ونحن لدينا ثقة بان لديه كل القدرات لخل هذه الأزمة".
المعلمة شريهان مصاروة: "نحن نضحي منذ 12 شهرا ونبذل كل ما بوسعنا حتى نقوم بواجبنا ورسالتنا كما يجب، لكن لا يمكننا ان نصبر اكثر من ذلك، واليوم نرفع صوتنا عاليا ونطالب جمعية الأقصى ان توفر لنا كافة الحقوق".
المعلمة بوران برانسي، قالت: "لا اظن بان هناك طاقم تعليمي يمكن ان يصبر على عدم تلقي معاشات منذ عام. نحن نقدم رسالتنا بكل جهد وتعب ومن صميم قلوبنا، ومن جهة اخرى لدينا التزامات، وان عدم تلقي المعاشات يعرقل الكثير من الامور الحياتية، لذلك نحن هنا كي نقول كلمتنا بكل قوة وثبات وخاصّة اننا صاحبات حق ولا نتبلى على اي شخص".
رئيس بلدية الطيبة استقبل الأمهات واطفالهن وقال: "انا على دراية في هذا الموضوع، وقد تحدثت في شهر 7مع مدير الجمعية، ومع وزارة التربية والتعليم، وفهمت بان هناك اشكالية معينة، التي ترفض الوزارة ان تمنح الجمعية مصادقة، ومن جانب اخر ادارة الجمعية ادعت بعد افتتاح العام الدراسي بان الامور قد عولجت، الا ان الامور لا زالت عالقة، لا سيما اننا نتحدث عن دين يصل إلى أكثر من 5 مليون شيقل".
واضاف:"نحن كبلدية نستطيع ان ناخذ الأطفال ليدرسوا تحت إطار البلدية، لكن دون المعلمات، لان التعيينات تتم من قبل وزارة التربية والتعليم وحسب الدور، اما الحل الثاني ان تقوم كل معلمة بتسديد ديون الصف التعليمي، كي يتسنى لها الإنتقال للعمل ضمن اطار الوزارة، وهناك معلمات وافقن على ذلك، والقرار لكن. نحن كبلدية نريد ان نساعد ونعالج القضية باسرع وقت، انا شخصيا اضع هذا الملف في سلم الأولويات".
0 تعليقات