آخر المواضيع

المشاركة الإيجابية للوالدين.. مفتاح نجاح الأبناء


 بمناسبة عودة المدارس.. كثير من الآباء يعتقدون أن دورهم يتوقف على تلبية مصاريف الدراسة.. وانتظام الأبناء في مدارسهم ومشاهداتهم يعدون واجباتهم على أكمل وجه، وهذا غير صحيح؛ إذ أكدت أكثر من دراسة تربوية أن المشاركة الإيجابية للوالدين مفتاح نجاح الأبناء، وأن التفوق والتميز دراسي ليس مستحيلاً، إذا أدرك الوالدان أن للنجاح المدرسي “عادات” يمكن اكتسابها، بغض النظر عن درجة ذكاء الطفل أو مستوى المدرسة ومستوى المدرسين.

أفكار ودراسات

الاستغراق أو المشاركة الإيجابية للوالدين، تعتبر بحق هي مفتاح النجاح، ليس الدراسي فحسب بل النجاح في الحياة بصورة عامة.

اختارت دراسة كعينة.. 10عائلات متشابهة في معظم النواحي اجتماعياً واقتصادياً، إلا أن خمساً من هذه العائلات كان لديها أطفال ضمن أفضل 20% في فصلهم الدراسي، بينما كان أطفال العائلات الخمس الأخرى ضمن أسوأ 20% في الفصل.

وكان الفرق بين هؤلاء المتفوقين وغير المتفوقين، هو ما قام به الوالدان مع أطفالهم من عادات دراسية مثل: تحديد أوقات قيام الطفل بواجباته المدرسية، ومتابعته وتحفيزه؛ وتدريبة كيف يصبر ويبذل كل طاقة لديه؟

والمعروف أن مشاهدة الابن لالتزام وتكريس الوقت والطاقة من جانب الوالدين، يكسب الابن عادات النجاح كالمثابرة والعمل الجاد، والتحديد الجيد للأوقات والأولويات، والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة دونما ارتباك، والأهم الثقة بالنفس.

بل توصلت الدراسات إلى أن الاستغراق الإيجابي للوالدين مع الابن، لها تأثير كبير على نجاحه، بدرجة تفوق في الأهمية المدرسين ومستوى المدرسة، والتي تتم بمنح الآباء الوقت الكافي كل يوم، للعناية والاهتمام بواجبات الابن الدراسية.

خطوات تفاعل واستغراق الوالدين

التحدث باستمرار مع أطفالهم. التشجيع القوي لمتابعة الأداء الدراسي.

إقامة حدود واضحة داخل البيت.

خلق بيئة محفزة ومساعدة بالمنزل.

متابعة طريق قضاء الأطفال لأوقاتهم وتوجيههم.

بينما هناك أسر بدلاً من الاستغراق والمشاركة الإيجابية، يقوم معظمهم بإضاعة الوقت في: تعنيف الأطفال، أو أداء الواجب بدلاً منهم.

أو الضغط عليهم؛ لكي يحصلوا على الدرجات المرتفعة بأي ثمن، ودفعهم إلى الشعور بالذنب، بل وعقابهم لحصولهم على الدرجات المنخفضة.

طرق تحفيز الأبناء

1- أن يُظهر الوالدان الاهتمام والحماس لجهود أطفالهم.
2 – إظهار الإثارة والإعجاب تجاه أدنى تقدم يحرزه الطفل.
3- تشجيع كافة الجهود المعادة والمتكررة، وتجاهل كافة المحاولات غير الموفقة أو الفاشلة.
4- التدعيم عن طريق الاهتمام الكامل لكل مجهود يقوم به الطفل، وإبداء الإعجاب عندما يبدي الطفل، ولو أدنى تقدم.
5- التخلص من سلوك ما، وذلك بعدم التعليق على إخفاقات الصغير، والنظر إلى مرات الفشل على أنها خطوات ضرورية للنجاح الحقيقي.
6-عدم إبداء اهتمام الآباء بالفشل، يسمحون بذلك للطفل بألا يعطي لفشله ـ هو الآخرـ أي اهتمام.

تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا