حالة من الغضب والحزن لدى عائلة عربيد من كفر قرع، بعد جريمة مقتل ابنهم ليث عربيد (18 عاما) رميا بالرصاص داخل سيارة، واصابة خاله وابنه بجراح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة، حيث اطلقت باتجاه السيارة اكثر من 50 رصاصة.
الضحية وقريباه تواجدوا في سيارة، واثناء السياقة اقدم مجهولون على إطلاق الرصاص نحوهم، ومن ثم ترجل ثلاثة ملثمين من سيارة مسروقة واطلقوا الرصاص من مسافة صفر، مما اسفر عن مقتل ليث.
تشير المعلومات إلى انّ خال الضحية حاول انقاذه بجسده واصيب اثناء ذلك، وبعدها لاذ الفاعلون بالفرار وقاموا بإحراق السيارة التي عثر بداخلها على اسلحة وفق ما قيل، كما ان هناك من كان بجانب موقع الجريمة وقالوا "لقد سمعنا احدهم يقول "تم قتلهم تم قتلهم".
خال الضحية قال:"ليث لم يكن هو المستهدف، بل ان القاتلين ارادوا قتلي أنا، وقد اعتقدوا انني كنت في السيارة، الا انه كان خطأ في التشخيص".
واضاف: "شقيقي الذي كان مع الضحية في السيارة حاول انقاذ ليث لحظة اطلاق الرصاص، لكنه اصيب هو الآخر كذلك ابنه مصاب في نفس الحادث، وكان من الممكن ان تنتهي هذه الجريمة بمتل ثلاثة ضحايا".
ثم قال:"بعد تنفيذ الجريمة احرق الفاعلون السيارة، وكما فهمنا وعلمنا انه عثر بداخلها على اسلحة التي استخدمت في الجريمة. للأسف الحديث يدور عن نزاع صعب، وهذه ليست هي المرة الأولى التي بطلقون فيها علينا الرصاص، وسبق وان اطلقوا الرصاص على شقيقي الذي اصيب يوم امس، وبلطف من الله بقي على قيد الحياة".
في نهاية حديثه قال: "والد ليث هو بالأصل من سكان يطا في الخليل، لذلك ستكون الجنازة هناك، لا سيما ان الاقارب غاضبون ولا يستوعبون الجريمة التي حصلت".