آخر المواضيع

بعد حادثة اطلاق النار: لاعب فريق اتحاد أبناء سخنين نبيل حايك (20 عامًا) حايك يتماثل للشفاء الجسدي


 نشر فريق اتحاد ابناء سخنين قبل قليل صورة على الفيسبوك للاعب نبيل حايك والذي أصيب بعيار ناريّ اطلق على ملحمة في سخنين قبل ايام.

وخضع حايك إلى عدة عمليات، كانت تفقده رجله، إلا أنه وفق الأطباء فقد نجحت العلميات وهو يتماثل حاليًا للشفاء الجسدي على أمل أنّ يتخطى الموضوع نفسيًا.

وحايك، لاعب واعد من سخنين، يبلغ من العمر 20 عامًا، أصيب قبل ايام في حادث اطلاق للنار استهدف محل تجاريّ في سخنين عندما وصل لشراء حاجيات لجده.

ولا تزال عائلة اللاعب نبيل حايك (20 عامًا) من بلدة عيلبون تعيش الصدمة التي خلفتها جريمة إطلاق النار التي تعرض لها ابنها نبيل حايك، اللاعب في فريق اتحاد أبناء سخنين، وأصيب في أعقابها بجراح بالغة الخطورة بعد أن اخترقت قدميه 8 رصاصات، الأمر الذي يهدد مستقبله الصحي والكروي، علما بأن الطاقم الطبي كان قد نجح في استبعاد خطر بتر إحدى قدمي اللاعب الشاب.

ونقل اللاعب من غرفة العلاج المكثف، أمس الخميس، إلى قسم جراحة الأوعية الدموية في مستشفى هداسا عين كارم في القدس. وبحسب الأطباء، فإن اللاعب خرج من مرحلة الخطر، ولكن طريق العلاج والتأهيل لا تزال طويلة حتى يتمكن حايك من العودة إلى حياته الطبيعية.

ومنذ وقوع الجريمة، الأسبوع الماضي، لا تفارق عائلة اللاعب المستشفى والقسم الذي يمكث به في مستشفى هداسا عين كارم، بعد نقله من مستشفى نهريا بواسطة طائرة مروحية بناء على طلب أسرة حايك.

"تحسن مستمر"

وأصيب اللاعب نبيل حايك جراء تعرضه لإطلاق نار في ملحمة في مدينة سخنين، حيث تواجد مصادفة أثناء الجريمة لشراء مستلزمات للعائلة، وأصيب في الحادثة 3 أشخاص آخرين نتيجة تعرضهم لإطلاق نار، وتراوحت إصاباتهم بين طفيفة ومتوسطة.

تواجد في المكان والوقت الخطأ

وحول الجريمة التي تعرض لها نبيل، أوضح حايك أنه "كان من المفترض أن يشارك نبيل ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة اتحاد أبناء سخنين ضد هبوعيل تل أبيب. توجه نبيل صباحًا إلى التدريبات وعندما عاد من التدريبات توجه إلى بيت جده في سخنين وهناك طلب منه جده التوجه إلى الدكان القريب لشراء بعض اللوازم، وهناك حصل إطلاق نار على الدكان وأصيب نبيل بإصابته البالغة، الجُرم الذي ارتكبه نبيل أنه تواجد في المكان والوقت الخطأ، وهناك أصيب حيث كان من الممكن أن يصاب أي شخص آخر".

وعن الجريمة في المجتمع العربي، عقب حايك قائلا: "حقيقة، لا يوجد كلمات تعبر عما يحصل في المجتمع العربي، أصبح كل المجتمع موجوع من الجريمة، ونسبة كبيرة من البيوت وصلتها هذه الجرائم دون علاقة لها بالإجرام كما حصل معنا، وما نعيشه يوميًا وخاصةً في الفترة الأخيرة كبير وخطير، ويهدد كل المجتمع".

الشرطة لا تقوم بواجبها

ولفت إلى أن "ما يحصل بحاجة إلى علاج فوري وجذري يبدأ من الحكومة والوزارات لأن تملك القوة للقيام بذلك، ووصولاً إلى المجتمع، إذ أن السلطات المحلية العربية وحدها لا تستطيع تغيير شيء في أعقاب ما يحصل لأن القوة بيد الدولة والحكومة".

وحول عمل الشرطة في مكافحة الجريمة في المجتمع العربي، قال إن "الشرطة لا تقوم بواجبها وأكبر دليل على ذلك ما يحصل في الشارع العربي من جرائم مستمرة ومتفشية، تقريبًا عدد حالات القتل وصلت إلى 136 جريمة منذ مطلع العام، وعدد المتهمين قليل جدًا مقارنة بالضحايا، لذلك يجب أن يكون قرار حكومي جدي لمكافحة الجريمة".

وبشأن اعتقال مشتبهين بالضلوع في الجريمة التي ارتكبت بحق اللاعب حايك، أوضح أن "الشرطة قالت ببيان لها إنها اعتقلت 3 مشتبهين بقضية نبيل، ولكن هؤلاء تم إطلاق سراحهم بقرار من المحكمة".

تصاعد الجريمة بعد عام 2000

وعن الجريمة في المجتمع العربي قال غنطوس إن "الجريمة تفتك في كل المجتمع العربي وفي كل البلدات بمختلف المناطق، وحتى نتمكن من الوصول إلى الحل يجب أن نعرف أسباب الجرائم، التي بدأت بعد عام 2000 وبقيت الدالة تتصاعد حتى يومنا هذا، والذروة كانت خلال الأشهر الأخيرة الماضية".

وحول الأسباب لفت إلى أن "أهمها الحالة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، وأهمها إهمال المجتمع العربي من قبل الشرطة والحكومات الإسرائيلية حتى وصل الحال لما نحن عليه اليوم، إذ أن موضوع الجريمة في مجتمعنا بحاجة إلى دراسات وخطط شاملة وتكاتف الجهود حتى نصل إلى حال أفضل".

الرقابة على الأولاد ومسؤولية الأهل

واعتبر غنطوس أن "عدم الرقابة من الأهل على الأبناء يجعلهم ينزلقون إلى عالم الإجرام وذلك عن طريق المغريات الكثيرة التي تُعرض على هذا الجيل من قبل المنظمات الإجرامية، وللأسف الشديد الجيل الشاب والصغير يريد المال والثراء دون تعب وجهد كبير ودون انتظار، الأمر الذي يجعلهم ينخرطون في هذا العالم، ولهذا السبب هناك مسؤولية كبيرة على الأهل لمراقبة أبنائهم".

وتطرق إلى "انعدام الأطر الثقافية في البلدات العربية، معتبرا أنه "أحد أسباب الجريمة المتفشية"، مشددا على أن "هذا لجيل بحاجة إلى توعية وثقافة متنوعة، لإرشاد الشباب وتوعيتهم في كل ما يتعلق بالجريمة التي تفتك بالمجتمع العربي، وذلك حتى يكون حصانة داخلية لدى جيل الشباب".




تم تحديث الموضوع في

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا