المرحوم اسعد محمود اسعد هيكل (ابو توفيق) من ام الفحم ضحية جريمة القتل التي وقعت ظهر يوم السبت في عارة، فقد شقيقه توفيق هيكل وولديه احمد ومحمود في جريمة ثلاثية عام 2011 في أم الفحم.
اقرار وفاة أسعد محمود اسعد هيكل من أم الفحم متأثرا باصابته باطلاق رصاص في عارة قبل يومين
أقرت في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد وفاة أسعد محمود اسعد هيكل (ابو توفيق) في الخمسينات من عمره، من سكان مدينة أم الفحم، بعد يوم من اصابته بإطلاق رصاص وقع في بلدة عارة.
وكان قد أقدم مجهولون بعد ظهر السبت على اطلاق رصاص على المرحوم في بلدة عارة، مما اسفر عن اصابته بجراح خطيرة جدًا نقل على اثرها الى مستشفى "هعيمك" في العفولة لتلقي العلاج. واليوم مساءً أقر الطاقم الطبيّ وفاته.
هذا، وكانت قد وصلت قوات الشرطة الى مكان الحادث وباشرت التحقيق، ولم يبلغ عن اعتقالات والخلفية لا تزال غامضة.
وبعد الاعلان عن مقتل اسعد هيكل، ووفق معطيات مبادرات ابراهيم فإنّ:"135 ضحية من المجتمع العربي قتلوا منذ بداية 2023 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة، أما في الفترة المقابلة للعام 2022 كان عدد الضحايا: 66 ضحية".
وتشير المعطيات الى أنّ:"عدد الضحايا العرب منذ بداية العام 135 ضحية. من بينهم 127 مواطنًا و8 غير مواطنين"، ويستدل من المعطيات أنّ 122 ضحية قتلوا نتيجة أحداث إطلاق نار. ومن بين القتلى 8 نساء، كما أنّ 73 من الضحايا كانوا حتى جيل 30 عامًا، وضحية من بينهم قتل برصاص الشرطة"، بحسب المعطيات.

ويعاني المواطنون العرب من انعدام الأمن والأمان في ظل استفحال جرائم القتل وأحداث العنف، إذ بلغت حصيلة الضحايا منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن، 126 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة ارتكبت خلال 7 شهور، مقارنة مع سنوات سابقة.
يُذكر أن 22 شخصا بينهم شابة في جرائم إطلاق نار، ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع شهر تموّز/ يوليو الجاري، وحتى الآن، بعدما كانت قد ارتكبت 25 جريمة قتل خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.
وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان.
وفي الوقت الذي تتصاعد الجريمة بشكل خطير ومستمر في المجتمع العربي، تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.



اسعد هيكل: قاتل أخي وولديه ليس انسانا انما وحش طليق
ضحية جريمة القتل اسعد محمود اسعد هيكل
لم ينسى الشارع الفحماوي بعد جريمة القتل الشنيعة التي صعقت كافة اهالي مدينة ام الفحم، والتي راح ضحيتها ثلاثة أفراد من بيت واحد من عائلة هيكل. الشارع الفحماوي والذي تعب في الآونة الأخيرة من تفشي الجريمة طالب الشرطة في آخر يوميّن بالبحث عن القاتل وأمهلها حتى نهاية الشهر للقبض عليه، حيث أشار السكان لموقع "بكرا" على أن الشرطة تعلم جيدًا من هو القاتل لكن تتقاعس في القبض عليه.
وللاطلاع على تفاصيل إضافية للجريمة التي يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان، أجرى لقاءً خاصًا وحصريًا مع السيد اسعد ابو هيكل، شقيق المرحوم توفيق هيكل وعم المرحوميّن محمود واحمد، حيث تطرّق من خلاله إلى بعض التفاصيل عن جريمة القتل البشعة، كما وتحدث عن تفشي العنف وعن ضرورة العمل للحد من هذه الآفة التي وصلت اليوم إلى بيت "أبو هيكل" في أم الفحم وغدًا ستصل إلى بيوت أخرى...
أم الفحم: مقتل توفيق ابو هيكل ونجليه أحمد ومحمود رميا بالرصاص
نشر بـ 18/10/2011
جريمة القتل التي شهدتها ام الفحم فجر يوم 18/10/2011 وراح ضحيتها والد ونجليه، ولفتت الشرطة في بيانها لوسائل الاعلام بان الوالد توفيق أبو هيكل 49 عاما كان مع نجليه احمد 20 عاما ومحمود 19 عاما في ساحة المنزل، عندها تعرضوا لإطلاق رصاص كثيف مما أدى الى وفاة الوالد واحد أولاده على الفور، فيما أصيب ثالث بجراح حرجة توفي على اثرها.
وأن حادث قتل بشع جدًا وقع فجر يوم، الثلاثاء 8/10/2011 ، في أم الفحم. ومن المعلومات الأولية يستدل على على أن أحدهم قام بإطلاق النار على شخص في الخمسينات من العمر وعلى ابنه البالغ من العمر 20 عامًا، وابنه البالغ من العمر 19 عامًا.
ووصل طاقم الإسعاف إلى مكان الحادث حيث حاول تقديم المساعدة للوالد والإب (20 عامًا) إلا أنهما فارقا الحياة على الفور، فيما تم نقل الإبن الثاني بعد عملية إنعاش إلى مستشفى العفولة وتوفي هناك متأثرًا بجراحه.ويشار إلى أن أفراد من الشرطة وصلوا إلى مكان الحادث حيث يتم العمل على التحقيق في الملابسات، علمًا أن الخلفية للحادث معروفة لدى الشرطة.
ام الفحم: 5 سنوات على قتل عائلة ’’أبو هيكل’’ .. ماذا قالت الأرملة والوالدة الثاكل؟
نشر بـ 2016-11-17
مرّت خمس سنوات على جريمة القتل الأبشع في أم الفحم، حينما دخل مجرم إلى منزل توفيق اغبارية (أبو هيكل) وأطلق النار فقتله، وقتل أولاده احمد ومحمود بدم بارد، وهرب من المكان وما زال طليقًا إلى اليوم، وقد بكت العائلة في الذكرى الخامسة لوفاتهم قبل شهر من اليوم.
ويطالب أفراد العائلة، الشرطة بعدم التخاذل والعمل بجدّية على حلّ لغز جريمة القتل هذه، الذي لم يحلّ منذ خمسة أعوام.
الخوف موجود
أرملة المرحوم توفيق ووالدة المرحومين احمد ومحمود - سهام ابو هيكل، قالت: ماذا سأقول بعد مرور نصف عقد وانا لم اجد حلّا والشرطة لا تهتمّ لأمرنا ولسنا على دراية بأي شيئ يتعلّق بالقضيّة وحتّى هذا اليوم لم نستطع التعرّف على هويّة القاتل ولا احد يتفوَّه لنا بأي تصريح حول القضيّة والى هذه اللحظة لا زلت انتظر ودون أدنى شكّ، انّ الخوف موجود.
وتابعت: لا زلنا ننتظر هذا الشعور الذي يشعرنا اننا في أمان وسلام، حالنا تماما لم يتغيّر منذ ان حدثت جريمة القتل.
اعتقدت ان قضيّتنا كانت ستكون اخر جريمة قتل
ووجِّهت ابو هيكل الأم رسالة لمواطني ام الفحم، قالت فيها: كفى للعنف، انا قلت انّه بعد قضيّتنا، العنف سينتهي اعتقدت ان قضيّتنا كانت ستكون اخر جريمة قتل، ولكن، الامر يزداد يوما بعد يوم ولا ينتقص منه شيئاً وعلينا ان نأخذ بيد اولادنا، ان نعيش معهم ونربّيهم على عدم العنف لأنّنا نحن الأساس، في بيوتنا الاساس.
وعن كوّن القاتل حرّ طليق حتّى هذا اليوم، تقول الأم الثاكل والأرملة: كلّ المسؤولية تقع على الشرطة، لماذا لا زال حرًّا حتّى يومنا هذا؟ اتسائل في نفسي، أقول من الممكن انه لا زال حرا طليقا لأنني امرأة عربيّة؟، لو كنت يهودية، يا هل ترى كانوا سيعثرون على القاتل ام لا؟ كانوا سيحسّسوها هي وعائلتها بالامان؟ او هم ليسوا عنصريين، اجعلوني اشعر بأنه لا يوجد عنصرية.
لا يوجد هناك شيئ أستطيع ان أصفه به
وعن القاتل قالت: لا يوجد هناك شيئ أستطيع ان أصفه به، ولا يوجد ما أستطيع قوله له، "سوى حسبي الله ونعم الوكيل فيك".
وحول الدعم الذي لاقته، تقول سهام اغبارية: الحقيقة، الجميع ساندني ووقف معي، من أقربائي وحتّى قسم الشؤون في بلديّة ام الفحم والكلّ الحمدلله ربّ العالمين، صحيح انه هناك بذرة الشر، ولكن، بذرة الخير لا زالت متواجدة الحمدلله.
وأخيرًا تحدث عن الحل لمنع حدوث الجريمة القادم، حيث قالت: نعمل على أنفسنا وعلى حالنا ونريد من الشرطة ان تكون حازمة اكثر وان يتم سنّ قانون يردع الجناة.
هيكل اغبارية عم القتيل أسعد من ام الفحم :” أبن اخي خرج للعمل وقتل ولا علاقة للماضي بهذه الجريمة”
تعيش عائلة أبو هيكل إغباريّة من مدينة أم الفحم صدمة، بعد وفاة ابنها أسعد هيكل (50 عامًا) متأثرًا بإصابته البالغة التي أصيب بها، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، يوم السبت الماضي، في قرية عارة، وذلك أثناء توجهه إلى العمل.
وضحية الجريمة أسعد هيكل هو شقيق توفيق هيكل ضحية جريمة القتل التي اقتُرفت في العام 2011، وقُتل فيها نجلا توفيق، محمود وأحمد هيكل، بعد تعرضهم لجريمة إطلاق ارتُكبت داخل المنزل في أم الفحم.
وقال هيكل إغباريّة، عم المرحوم أسعد هيكل، من مدينة أم الفحم، خلال تواجده ببيت العزاء لمراسلنا :” ابن اخي أسعد قُتل وهو بطريقه إلى العمل في قرية عارة، وهناك وقعت جريمة إطلاق نار، إذ إننا حتى اللحظة لا نعمل ماذا حصل معه، والشرطة أيضًا لا يوجد لديها معلومات أسباب وخلفية الجريمة”.
اقرأ/ي أيضًا..اقرار وفاة أسعد محمود اسعد هيكل من أم الفحم متأثرا باصابته باطلاق رصاص في عارة قبل يومين
وأشار إلى أن “المرحوم رُزق، قبل عامين، بطفله الأول الذي رزقه إياه الله بعد ٢٠ عاماً من الانتظار وهو ابنه الوحيد”.
وعن الضحية قال إن “المرحوم ليس لديه خلاف مع أحد، ويعيل عائلته وحياته بين العائلة والعمل فقط لا غير وكان محبوب من قبل معارفه واصدقاءه وابناء الحي “.
وحول الخلاف السابق الذي راح ضحيته توفيق ونجليّه أحمد ومحمود هيكل عام 2011، أوضح أن “ما حصل ليس له أي علاقة مع الخلاف السابق، وذلك الخلاف حصل منذ سنوات طويلة وانتهى”.
هيكل إغباريّة
وختم عم المرحوم أسعد هيكل حديثه بالقول إن “الجنازة لم يحدد موعدها حتى اللحظة، وذلك لأن موعد الجنازة متعلق بموعد تحرير الجثمان من معهد الطب العدلي في أبو كبير”.
سهام هيكل من ام الفحم: اسعد قتل وهو في العمل وبدم بارد والجميع نسوا جريمة قتل زوجي وابنائي، واصبحت اخشى المشاركة في بيوت العزاء والخروج من البيت ما دام القاتل حر
سهام هيكل من ام الفحم: اسعد قتل وهو في العمل وبدم بارد والجميع نسوا جريمة قتل زوجي وابنائي، واصبحت اخشى المشاركة في بيوت العزاء والخروج من البيت ما دام القاتل حرعائلة هيكل من ام الفحم حتى الان تكاد لا تستوعب جريمة مقتل ابنها اسعد في الخمسينات من عمره، الذي أطلق عليه الرصاص عندما كان يعمل في مجال بيع القش، حيث ذكر عدد كبير من السكان "بان الضحية من خيرة السكان، وذو اخلاق عاليه ومتواضع، وانسان في قمة الروعة ولا احد يستطيع الحديث عنه بصورة سلبية". اخرون قالوا "اذا قتل اسعد فهذا يعني باننا جميعنا في خطر، والضحية قتل بدم بارد".شقيقة اسعد توفيق وابنيه محمود وأحمد قتلوا بالرصاص في عام 2011، وحتى هذا اليوم الشرطة لم تصل الى الفاعلين.
اقرأ/ي أيضًا ... ضحية جريمة القتل اسعد محمود اسعد هيكل فقد شقيقه توفيق هيكل وولديه احمد ومحمود في جريمة ثلاثية عام 2011 في أم الفحم.
سهام هيكل التي فقدت زوجها توفيق وابنيها قالت:"هذه جريمة بشعة ومؤلمة، ولا علاقة لها بجريمة مقتل عائلتي. اسعد لم يشعر بالخطر وكان يمارس حياته بشكل طبيعي، ولم يتلقى اي تهديد، وخلفية قتله غير معروفة. لم نتوقع بان نخسر رجل متواضع ومحترم ومستقيم ولديه قلب ابيض وطيب، واعتاد بان يكون انسان متسامح ومحب للخير، وحتى هذه الأثناء لا نستوعب بانه ليس بيننا".
وأضافت:"اسعد رزق بطفل بعد 16 عاما، واليوم يبلغ من العمر 4 سنوات ونصف، واسماه توفيق، على اسم زوجي المغدور، لكن للاسف الطفل سيواصل حياته يتم الأب الذي انتظر عودته في كل يوم كي يضمه الى حضنه، كذلك الأمر بالنسبة لزوجته".
وعلى وعودات نتنياهو لها قبل سنوات عندما قال لها "سوف اهتم في قضيتك"، قالت هيكل:"نتنياهو إنسان ممثل، وكل حديثه كان من اجل ان يصل الى وسائل الإعلام، وما وعده لي هو كذب وبعيد عن الحقيقة، وكان يجب علي بان أتوقع ذلك منذ البداية كوني عربية، فلو كانت يهودية مكاني لتم مساعدتها والوقوف الى جانبها وتنفيذ كل الوعودات، لان هذه الحكومة هي عنصربة، والنتيجة هي قتل اخر، حتى ان الشرطة اختفت ولم يعد لها اي اثر على الإطلاق، لأنها تريد ان تعمل مكانها ونجلب لها ادلة".
وواصلت حديثها:"الوضع مخيف للغاية، وانا اخشى على حياتي وحياة ابنائي، ما دام القاتل حر طليق، فقد أصبحنا كأننا نعيش داخل غابة القوي فيها يأكل الضعيف. نحن نكاد لا نخرج من البيت الا لحالات الصرورة، وايدينا على قلوبنا، فلا نعرف إن كنا سنعود احياء ام بلا روح، حتى عندما اسمع عن جريمة قتل اخشى بان اشارك في بيوت العزاء خشية من ان يعتقد مطلقي الرصاص بانني متضامنة، فقد شاهدنا في الفترة الأخيرة من قتلوا بسبب انهم ترحموا على ضحايا".
وأضافت:"لا احد يسأل علينا وعلى ملفنا من قيادات ومؤسسات اخرى، ففي البداية الجميع اظهر عضلاته وبعدها نسوا الملف، والجميع يتذكرون عندما تحصل جريمة اخرى، كما انني لا توجد لدي أمل بان الشرطة سوف تضع يديها على القاتلين، فهي فشلت في تلك المهمة".
في نهاية حديثها قالت:"كفانا عنفا وقتلا، فلا نريد ان تزداد العائلات الثكلى وان يعيش أطفال بلا اب او ام، وأتوجه لكل الجهات المسؤولة من سلطات محلية وشرطة وحكومة الجلوس وإيجاد حلول جذرية للوضع الذي لا يطاق".
اقرأ/ي أيضًا ..هيكل اغبارية عم القتيل أسعد من ام الفحم :” أبن اخي خرج للعمل وقتل ولا علاقة للماضي بهذه الجريمة”
الله يرحمهم جميعا
ردحذفاشي لا يصدق يا جماعه واحد ورا الثاني من دار ابو هيشل رحمة الله عليهم فردن فردن.
ردحذف