ما زال محمد محاميد من مدينة ام الفحم ، يشعر بمراراة فقدان نجله إبراهيم الذي قتل قبل 4 سنوات بجريمة اطلاق نار ، وقعت بوضح النهار في منطقة عين خالد بالمدينة.
حيث تظاهر الاب محمد محاميد يوم امس الاربعاء ، ضد زيارة رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ ، والذي علل سبب تظاهره ، ان قاتل ابنه ابراهيم حكم عليه بالسجن فقط لمدة 11 عاماً ، معرباً عن غضبه الشديد من الإستهتار من قبل الجهات المسؤولة في الدولة ، التي حسب رأيه تشجع على استفحال الجريمة أكثر وأكثر داخل المجتمع العربي حينما تصدر حكماً بالسجن فقط لمدة 11 عاماً على شخص أدين بإرتكاب جريمة قتل.
هذا وقالت محمد محاميد بحديثه مع مراسل الصنارة :”هاي الحكومة كاذبة ، ابني ابراهيم قتل ظلماً قبل ٤ سنوات ، ليتم إصدار الحكم على قاتله فقط لمدة ١١ عاماً ، هل يعقل هذا ، هل يوجد عقل يستوعب هذا الأمر ؟ ، ازهاق روح إنسان حكمها فقط هذه السنوات القليلة ؟”.
وأضاف قائلاً:”الحكم مزق قلبي ، لأننا اشخاص مسالمون بعيدون كل البعد عن الجريمة والعنف ، ولن نقترف الفعلة التي قام بها القاتل ، حينما يتم الحكم على شخص قاتل فقط لمدة ١١ عاماً ، هذا يشجع الاخرين على قتل الاخرين لانهم يعلمون بأن الحكم بنهاية المطاف سيكون مخفف حينما تتراوح مدة السجن ما بين الـ 5 و الـ 11 سنة ، لهذا نشاهد مجتمعنا العربي ينزف بشكل مستمر ولا يوجد شخص مسؤول في هذه الدولة مهتم بأمره ، لان من يصدر مثل هذه الأحكام لا يهتم لأوجاع وألالام عائلات الضحايا”.
وأختتم محاميد حديثه للصنارة :” حتى اليوم لا نستطيع النوم دون التفكير بإبراهيم ، الذي كان لديه الطموح والشغف بهذه الحياة وكان يحلم بتأسيس عائلة وكان يقوم ببناء منزله الذي اصبح فارغاً اليوم بعد ان فارقنا ابراهيم ، ذكراه ما زالت تمزق قلوبنا انا وافراد العائلة جميعاً ، نتمنى من الله عز وجل ان يرحمه ويدخله فسيح جنانه”.
هذا وكانت النيابة العامة قد قامت بتاريخ 06/11/2019 بتقديم ، تصريح ادعاء عام لمحكمة الصلح في مدينة حيفا، ضد مواطن من مدينة أم الفحم، على خلفية ضلوعه في جريمة قتل إبراهيم محاميد، بجريمة إطلاق نار وقعت في المدينة بمحاذاة شارع وادي عارة (65)، أواخر أيلول/ سبتمبر من عام 2019
الصنارة نت

اخبارنا سوا
اخبارنا سوا : هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.