آخر المواضيع

بعد مقتل محمد جبارين في أم الفحم حالة من الحزن تسود قرية زلفة- العائلة: قُتل بلا ذنب!


 حالة من الحزن تسود عائلة جبارين وعائلات أخرى في أعقاب جريمة مقتل الشاب محمد جبارين (24 عامًا) رميا بالرّصاص قبل ثلاثة أيام في أم الفحم، لا سيما ان عدد كبير من السكان والأقارب قالوا "محمد قتل بدم بارد".

هذا وبحسب المعلومات التي وردت من قبل اقارب له جاء فيها: "إن الضحية كان عند طبيب الأسنان، وفور خروجه من العيادة تعرض للضرب المبرح من قبل شبان، دون أن يعرف السبب، عندها استمر في السير ووصل الى محطة انتظار الباصات كي يعود الى زلفة حيث يسكن هناك، واثناء انتظاره في المحطة استخدم هاتفه كي يطلّع على موعد قدوم الباص، واذا بمجموعة شبّان يقتربون منه،  وسألوه "ماذا تفعل هنا وبمن تتصل"، وعليه أجابهم بأنه يفحص موعد قدوم الباص، وفجأة تعرض لإطلاق نار، وهو يقول "ماذا فعلت ماذا فعلت".

وأضافوا: "بعد إطلاق النار وقع على الأرض، واخذ ينطق الشهادتين، وبعدها بدأ يكبر ويقول "الله اكبر الله اكبر الله اكبر" وما ان مرت دقائق حتى فارق الحياة".


وتابعوا الحديث: "محمد شاب  ملتزم دينيًا ومواظب على الصلاة في المساجد، وهو من رواد المسجد الأقصى، ولم يؤذِ اي انسان، حتى انه كان يذهب الى المسجد سيرًا على، جدير بالذكر ان شقيقة الضحية فارقت الحياة قبل نصف عام بسبب مرض، كما ان شقيقته الأخرى رزقت بطفل في يوم مقتله، وقد علمت بوفاته فقط يوم أمس قبل الجنازة، وعليه اطلقت على طفلها اسم محمد".

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا