ألقت الشرطة، فجر اليوم الإثنين، القبض على 10 أشخاص في قرية طوبا الزنغرية، شمالي البلاد، للاشتباه في قيامهم بإشعال النيران، والاعتداء على حارس أمن وغير ذلك من أجل إجبار الشركات على دفع الإِتاوة (الخاوة)، تحت غطاء "أعمال حراسة".
واعتقلت الشرطة أربعة متهمين آخرين من عرب الهيب ودوفيف وعلما والجش.
وسيمثل المتهمون أمام محكمة الصلح في الناصرة، في وقت لاحق اليوم، بناء على طلب الشرطة لتمديد اعتقالهم.
وقالت الشرطة إن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى.
وفي التفاصيل، داهم أفراد الشرطة عدة أهداف في قرية طوبا الزنغرية وبلدات أخرى فجر اليوم، وألقوا القبض على 14 مشتبهًا بارتكابهم عمليات حرق متعمد وابتزاز الخاوة في منطقة الشمال.
وأعلنت الشرطة أن "النشاط أقيم في نهاية تحقيق سري بدأ على خلفية حرق شاحنة في بلدة تفاحوت إلى جانب حوادث حرق متعمد في المنطقة، بما في ذلك حرق قوارب مركونة، في محاولة إجبار أصحاب المحلات التجارية على دفع رسوم الإتاوة (الخاوة). في ساعة مبكرة من فجر اليوم، أُعطيت الإشارة وداهمت قوات من شرطة الشّمال وقوات حرس الحدود عدة أهداف في القرية، حيث ألقي القبض على 10 مشتبهين للتحقيق معهم، في شبهات حول ارتكابهم جرائم حرق متعمد، والاعتداء على حارس وغير ذلك، من أجل إجبار المحلات التجارية دفع رسوم الخاوة، تحت ستار الحراسة. كما تمّ إلقاء القبض على 4 مشتبه بهم من عرب الهيب، دوفيف، موشاف علما وقرية الجش. مع القبض على المشتبه بهم، ضبطت قوات الشرطة الكثير من المعدات التي تساعد في تشكيل بنية تحتية وأدلة لتقديم المشتبه بهم للقضاء".
ووفقا للشرطة، حضر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمفتش العام الشرطة، يعقوب شبتاي، في وقت مبكر من صباح اليوم إلى طوبا الزنغرية، واطلعا عن كثب في عملية الاعتقال واسعة النطاق التي نفذتها الشرطة ضد مرتكبي جرائم الحرق العمد وتدفيع الخاوة.
.jpg)
.webp)
0 تعليقات