آخر المواضيع

اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى: 200 إصابة بالقدس و400 معتقل وصواريخ من غزة


 اقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، المصلى القبلي في المسجد الأقصى واعتدت على المصلّين المعتكفين في المسجد لإفراغه، وتم تسجيل إصابات متفاوتة بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة.


الشرطة الإسرائيلية تقتحم مجددا ساحات الأقصى عقب صلاة الفجر

وشهدت حالة من التوتر ساحات المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاة الفجر، حيث اقتحم ضباط الشرطة الإسرائيلية وعناصرالشرطة الإسرائيلية ساحات الحرم.

وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بمهاجمة المصلين الصائمين بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية بعد انتهاء صلاة الفجر.


ودوت صافرات الإنذار في منطقة مستوطنات ما يسمى بغلاف غزّة، وقال سكان منطقة جنوبي البلاد إن دوي انفجارات قوية سُمعت. ووفقا للمشاهد الموثّقة فإن بضعة صواريخ أُطلقت من قطاع غزّة نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع المحاصر حاولت صواريخ القبة الحديدية التصدي لها، وذلك بعد ساعات قليلة على اقتحام قوات الشرطة الإسرائيليةللمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين فيه.

وبفارق 20 دقيقة على الأكثر، دوت صافرات الإنذار مرة أخرى بمحيط غلاف غزة الشمالي، إثر إطلاق صاروخين على الأقل من قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الإسرائيلي  في بيان أنه "تم رصد 9 قذائف صاروخية، أسقطت القبة الحديدية 4 منها و4 سقطت في مناطق مفتوحة".

وأعلنت بلدية "سديروت" في بيان إن قذيفة صاروخية أصابت مصنعا في المنطقة الصناعية وتسبب بأضرار مادية خفيفة.


وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صدر عنه إلى أن "عددا من الإصابات في المسجد الأقصى وسيارات الإسعاف التابعة لنا تتوجه للمسجد الأقصى".

وأوضح ناشطون مقدسيون أن الشرطة الإسرائيلية تمنع الإسعاف الفلسطيني من دخول المسجد الأقصى لتقديم العلاج للمصابين.

وقال نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، ناجح بكيرات، بتصريح للتلفزيون العربي إن هناك "أكثر من 200 مصاب جراء اعتداءات الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى".

وفي محيط وخارج أسوار المسجد الأقصى، قال الهلال الأحمر في القدس إثر المواجهات مع قوات الشرطة الإسرائيلية إنه "تم تسجيل 7 إصابات وتم نقل إصابتين للمستشفى، والإصابات بالمطاط والاعتداء بالضرب".

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني إنه لا يتواجد أي طاقم مسعفين داخل المسجد الأقصى.

وناشد المتواجدون داخل المسجد الأقصى بوصول طواقم الإسعاف إلى داخل باحات المسجد لتقديم العلاج لعدد من الإصابات الخطيرة إثر قمع الشرطة الإسرائيلية للمصلين في المسجد.

وفي وقت لاحق قال مقدسيون إن الشرطة الإسرائيلية بعد أن فتحت أبواب المسجد الأقصى للمصلين لأداء صلاة الفجر، تمنع الشباب من دخول المسجد.


وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن إسرائيليا أُصيب بالرصاص في منطقة الخليل.

وأظهرت مقاطع فيديو مصوّرة من داخل المصلى القبلي عناصر الشرطة الإسرائيلية وهم يعتدون على المعتكفين النساء والشبان داخل المصلى بالهراوات بعد أن أطلقوا قنابل الصوت والغاز داخل المصلى.

واعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية عددا من الشبان المتواجدين في المصلى القبلي، فيما أشار محامون إلى أن عدد المعتقلين قد وصل إلى 200.

أما نادي الأسير الفلسطيني نقلا عن "مركز معلومات وادي حلوة - القدس" أشار إلى أن حصيلة الاعتقالات من الأقصى تجاوزت الـ200 معتقل، وسيتم نقلهم إلى قاعدة عسكرية ‘موتسدات أدميم‘ بين عناتا والعيسوية، في القدس".

وحدّثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن عدد المعتقلين وصل إلى 400 معتقل.

ووفقًا لمحامي مركز معلومات وادي حلوة - القدس قال إنه "حتى الساعة الخامسة فجرا، وصل عدد الاعتقالات من المسجد الأقصى إلى ما بين 400 - 500 معتقل، جميعهم نُقلوا بالحافلات إلى مركز "عطروت" للتحقيق معهم".


وأوضح أنه "حسب المتابعة الأولية سيتم الإفراج عن معظم المعتقلين بشروط أبرزها الإبعاد عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى".

وتوافد عشرات المقدسيين من القدس المحتلة إلى نحو محيط البلدة القديمة للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم على عدوانية الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

وانطلقت، بعد انتصاف ليل الثلاثاء - الأربعاء، مظاهرة احتجاجية ومسيرة مركبات في مدينة أم الفحم، إثر اعتداء الشرطة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك والمرابطين فيه، بمشاركة العشرات من الشبان في المدينة.

واحتشد الشبان بشكل عفوي بعد مشاهد الاعتداء في المسجد القبلي.

بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:

الليلة، بينما قامت قوات الشرطة كالمعتاد في المساء للسماح للعديد من المسلمين بإحياء شهر رمضان والوصول بأمان إلى البلدة القديمة في أورشليم القدس والحرم القدسي الشريف لأداء صلاة العشاء وضع العشرات من الشباب المخالفين للقانون والملثمين، المفرقعات النارية والعصي والحجارة داخل المسجد واعتكفوا بداخله بشكل اليم بعد ساعات من صلاة التراويح بهدف الإخلال بالنظام داخل المسجد وتدنيسه. كما قاموا في ترديد هتافات التحريض والشغب داخل المسجد، وأغلقوا أبوابه من الداخل بالعوائق والتحصينات في المداخل.

بعد محاولات كثيرة وطويلة لإخراجهم عن طريق الحديث اليهم دون جدوى، اضطرت قوات الشرطة إلى دخول المنطقة لإخراجهم، للسماح بالقيام بصلاة الفجر كالمعتاد ولمنع حدوث اعمال شغب عنيفة.

أثناء دخول القوات تمّ رشقهم بالحجارة وأطلق العشرات من المخالفين والمشاغبين العديد من المفرقعات النارية داخل المسجد. الشرطة القت القبض على عشرات المشتبه بهم الذين حصنوا أنفسهم وقاموا بأعمال شغب ورشقوا الحجارة وأطلقوا المفرقعات النارية ودنسوا المسجد.

أصيب شرطي في ساقه من رمي الحجارة.

تسبب المشاغبون في اضرار للمسجد وتدنيسه.

لسوء الحظ، في الوقت الذي يعمل فيه العديد من أفراد الشرطة للسماح بحرية العبادة مع الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في الأماكن المقدسة وفي جميع أنحاء مدينة أورشليم القدس، هناك من يختار طريق الشغب والإخلال بالنظام العام. هؤلاء المشاغبين يضرون أولاً وقبل كل شيء بجمهور المسلمين الذين يأتون للصلاة في المسجد. سنواصل العمل بحزم ضد مثيري الشغب ومخالفي القانون من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجمهور.

*التجمّع: ردّنا على الاعتداءات على المسجد الأقصى تكثيف الرباط فيه وتعزيز صمود أهلنا في القدس *


أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ صباح اليوم، الأربعاء، بيانا حول الاعتداء الغاشم ليلة أمس من قبل قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المُبارك، كما وأصابة عشرات منهن وتكبيل أيديهم ومنع توفير أي علاج طبي للمصابين. 


وجاء في بيان التجمّع:"انه هنالك قرار مبيّت من قبل وزير الإرهاب بن جفير وحكومته بالتصعيد، بدأت بقتل الشهيد الدكتور محمد العصيبي واخفاء كافة شواهد الجريمة، وتستمر في الاعتداء على حرمة المسجد والمصلين فيه لتكون فاتحة لاعطاء المستوطنين إمكانية اقتحام المسجد في أيام الفصح العبري، وهو ما نعتبره محاولة لاشعال المنطقة والتصعيد الخطير". 

وأكد التجمّع في بيانه:" هناك أهمية كبيرة لمواصلة الرباط وزيادة وتعزيز حضور أهلنا وشعبنا للقدس والمسجد الأقصى لنكون سدًا منيعًا امام ما يحاك من مخططات لاقتحامات قادمة وتقديم القرابين وكما ولجم بن جفير وسياساته الممنهجة والعدائية ضد كل ما هو عربي وفلسطيني". 

وأنهى البيان: "من حق شعبنا الفلسطيني الدفاع عن مقدساته وقدسه من هذه الاعتداءات البربرية والهمجية للاحتلال التي تستهدف استفزاز مشاعر شعبنا وامتنا العربية والإسلامية، تحيّة للقدس وأهلها الصامدين وشبابنا المدافعين عن حقنا في القدس والمسجد الأقصى رغم عنجهية الاحتلال".





حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن "ما يجري الآن في المسجد الأقصى المبارك جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها".

ودعا هنية "جماهير شعبنا في الضفة وأراضي 48 (فلسطينيو الداخل) التوجه للمسجد الأقصى وحمايته".

وصرّح الناطق باسم "حماس"، حازم قاسم قائلا إن "ما قامت به السلطات الإسرائيلية  في المسجد الأقصى من عدوان على المعتكفين في المسجد الأقصى جريمة نكراء، وجزء من حربها الدينية على المسجد الأقصى".

حركة الجهاد الإسلامي

وفي بيان صدر عن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة قال إن "ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل تهديدا جديّا على مقدساتنا، وعلى الشعب الفلسطيني أن يكون حاضرا بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام القادمة".

الرئاسة الفلسطينية

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "ما تقوم به السلطات الإسرائيلية  من المساس بالمقدسات، يمثل حربا شعواء على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والتي ستشعل الحرائق في المنطقة".

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صدر عنها إن "اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين داخله لن يمر دون رد، فشعبنا سيحمي أرضه ومقدّساته بالدم".

التجمّع الوطني الديمقراطي

وأصدر حزب التجمع الوطني الديمقراطي بيانا قال فيه إن "ردّنا على الاعتداءات على المسجد الأقصى هو تكثيف الرباط فيه وتعزيز صمود أهلنا في القدس".

وجاء في بيان التجمّع: "هنالك قرار مبيّت من قبل وزير الإرهاب بن جفير وحكومته بالتصعيد، بدأت بقتل الشهيد الدكتور محمد العصيبي وإخفاء كافة شواهد الجريمة، وتستمر في الاعتداء على حرمة المسجد والمصلين فيه لتكون فاتحة لإعطاء المستوطنين إمكانية اقتحام المسجد في أيام الفصح العبري، وهو ما نعتبره محاولة لإشعال المنطقة والتصعيد الخطير".

وأكد التجمّع في بيانه "على الأهمية الكبيرة لمواصلة الرباط وزيادة وتعزيز حضور أهلنا وشعبنا للقدس والمسجد الأقصى لنكون سدًا منيعًا أمام ما يحاك من مخططات لاقتحامات قادمة وتقديم القرابين وكما ولجم بن جفير وسياساته الممنهجة والعدائية ضد كل ما هو عربي وفلسطيني".

الخارجية الأردنية

وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية الأردنية قالت فيه إن "اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين انتهاك صارخ وتصرف مدان ومرفوض".

وأضافت الخارجية الأردنية: "نحذر إسرائيل من مغبة التصعيد الخطير ونحملها مسؤولية ما يلحق بالمسجد الأقصى المبارك، وإسرائيل تتحمل مسؤولية التبعات الخطيرة للتصعيد الذي قد يقوض جهود تحقيق التهدئة ووقف العنف".

وطالبت الخارجية الأردنية "إسرائيل بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي وإجراءات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس".

الخارجية المصرية

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إننا "ندين بأشد العبارات اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، وما صاحب ذلك من اعتداءات سافرة أدت إلى وقوع إصابات عديدة بين المصلين والمعتكفين، بما فيهم من النساء، فى انتهاك لجميع القوانين والأعراف الدولية، ونطالب بوقف الاعتداءات بشكل فوري".

الخارجية السعودية

وأصدرت الخارجية السعودية، فجر اليوم الأربعاء، بيانا أدانت فيه "اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية السافر لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين".







تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا