قالت مصادر إن طاقم 669 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي عثر عصر اليوم، الأربعاء، على جثتي شقيقين في منطقة العربة. ويبدو أن الحديث عن جثة الشقيقين من بين الثلاثة من طبريا الذين جرفت سيارتهم السيول أمس، وتم العثور على شابة (21 عامًا) وصفت حالتها بالطفيفة، حيث نقلت بطائرة لمستشفى سوروكا بئر السبع.
وفي وقت سابق، قال والد المفقودين أنهم اتصلوا به هاتفيا قبل اختفائهم وأخبروه بأن أمطارا غزيرة تهطل في تلك اللحظة وأن الضباب يسود المنطقة التي مروا عبرها في النقب. وأدت السيول إلى أضرار في بعض الشوارع وتدحرج الحجارة، ما يشكل خطرا على المسافرين.
وتواصلت أعمال البحث منذ يوم أمس عن شاب وشقيقته، بمساعدة عشرات المتطوعين العرب، بعد أن سحبتهم مياه الفيضانات والسيول إلى جهة مجهولة. وتشارك في عمليات البحث مروحيات وعناصر من فرق الإنقاذ إضافة إلى متطوعين.
وتم صباح اليوم، الثلاثاء، العثور على شابة هي صديقة الشقيق التي كانت معهم في نفس المركبة اثناء تعرضها للانجرار في التيار المائي، ولكنها تمكنت من القفز من المركبة وسحبها التيار المائي إلى مسافة نحو 10 كيلومترات إلى أن اصطدمت وتوقف عند الصخور في مجرى السيول وقضت ليلة بكاملها وهي عالقة بين الصخور والأشجار، وقد تم العثور عليها من قبل المتطوعين العرب-البدو وهي تعاني من إصابات طفيفة متعددة، وتم نقلها الى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وحذر ناصر فريجات، أحد المتطوعين الذين شاركوا في عمليات البحث، المواطنين من مغبة الاقتراب إلى الفيضانات والأودية ما يشكل خطرا على حياتهم. وتابع في حديث لمراسل "كل العرب" من "خطر الموت في حالة الانجراف في الأودية".
من جانبه، أشار رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، عطية الأعسم إلى أن آلاف المواطنين العرب في النقب منقطعين عن العالم الخارجي، بسبب رفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة حتى بأن يقوم أهل القرى ببناء جسور أو ترميم الشوارع المؤدية إليهم.
.jpg)
.webp)
0 تعليقات