آخر المواضيع

الحبس لأعوام على شبان أدينوا باختطاف شقيقتهم من ملجأ للنساء بالجليل

الحبس لأعوام على شبان أدينوا باختطاف شقيقتهم من ملجأ للنساء بالجليل

الحبس لأعوام على شبان أدينوا باختطاف شقيقتهم من ملجأ للنساء بالجليل


 فرضت المحكمة المركزية في الناصرة على خمسة أشقاء من الجليل، شمالي البلاد، بالحبس لمدة تتراوح ما بين سنتين ولغاية ست سنوات، وذلك بعد أن قاموا باختطاف شقيقتهم وتهديدها والتنكيل بها، وهي بالقرب من ملجأ للنساء. كما فرضت المحكمة على المدانين بتعويض أختهم بمبلغ قدره 60 ألف شيكل.

وكانت النيابة العامّة قد قدّمت لائحة اتهام في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 جاء فيه أن "الأخوة عارضوا أسلوب حياة أختهم. وحاولوا تعقّب سيارتها ووضعوا في سيارتها جهاز تعقّب. وعندما اكتشفت الأخت ذلك، قام الأخوة بضرب أختهم والاعتداء عليها، فقامت الأخت بالتوجه للشرطة وتقديم شكوى ضدّهم ورحلت من بيتها لتقيم عند أحد الأقارب. بعد أسبوع عادت الأخت إلى البيت ليقوم أخوتها بتهديدها بواسطة السّلاح وأخذ جهازها الخليوي. وبعد تقديم شكوى ثانية من قبل الأخت ضدّ أخوتها قامت الشرطة بوضعها بملجأ للنساء المعنّفات. بعد ذلك، استخدم المتهمون جهاز الهاتف الخيلوي الخاصّ بشقيقتهم لتعقّبها. وفي اليوم الذي علموا فيه أنها ستغادر الملجأ لتلقي علاج الأسنان، قرروا اختطافها وإعادتها إلى منزل والديها. في يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، صباحًا، قام اثنان من الأخوة بتتبع أختهما بسيارتهما وملاحقتها، بينما كانا يلتقطان صورًا لها ويرسلن الصور وموقعها إلى المتهمين الآخرين. ثم انضم إليهما الشقيقان الآخران في المراقبة حتى اقتربت الأخت من المأوى الذي كانت تقيم فيه، وأمسك أحد المتهمين بأخته من الخلف ودفعها بقوّة إلى داخل المقعد الخلفي في السيارة. أثناء هربهم، وبينما كانت مقدمة الشكوى تبكي وتصرخ، هدّدها شقيقها بأنها إذا غادرت المنزل أو اتصلت بالشرطة، فسيدفع المتهمون لشخصٍ ما ليطلق النار عليها".

وأضافت النيابة العامّة أن "هذا إنجاز مهم لأن القاضي قام بتبني موقف النيابة، والتي طالبت بتشديد الحكم على المتهمين الأربعة، والذين قاموا باختطاف أختهم. فقد قامت النيابة بالتوصل إلى اتفاق ادعاء مع الأخوة والذين بدورهم اعترفوا بلائحة اتهام معدّلة وتحمّلوا مسؤولية أفعالهم. وقمنا بهذا الإجراء لئلا تقوم الأخت والتي هي ضحيّة بالإدلاء بشهادتها أو تعريضها لأي خطر ولئلا نصعّب الأمر عليها. ومن ناحية النتيجة فقد حصل الأخوة على عقوبة مشدّدة نسبة للمخالفة المرتكبة. قمنا بإبلاغ الضحية بقرار الحكم وقد قوبل بالمشاعر المختلطة من ناحيتها".

وجاء في قرار الحكم أن "الضرر الذي لحق بالضحية لا يقتصر على حرمانها من حريتها فحسب، بل يكمن في الخطر المحتمل الكامن في الفعل، والذي يمكن أن يتدهور إلى إدراك التهديدات والأذى الجسدي الخطير... يجب التأكد من أن شدّة العقوبة تعكس النفور من مثل هذه الأفعال التي تتم على هذه الخلفية وخطورتها، مع ضرورة حماية المشتكية المهدّدة من أشخاص بداخل عائلتها. لا يمكن قبول ارتكاب عمل من أعمال العنف على خلفية ما يعرف بشرف العائلة كسبب لعقوبة مخفّفة، في ضوء القاعدة التي لا تسمح بالعنف والإضرار بالمرأة، وهي قاعدة عامّة توحّد جميع السكان بغضّ النظر عن أي انتماء إلى مجتمع متميّز ثقافيًا أو عرقيًا".

وجاء الحكم كما يلي: "على إثنين من الأخوة بالسّجن 6 سنوات وتعويض أختهما بمبلغ 30 ألف شيكل، وعلى الأخ الثالث حُكم بالسجن لمدة 4 سنوات وتعويض بقيمة 15 ألف شيكل، وعلى الأخ الرابع حُكم بالسجن 3 سنوات وتعويض بقيمة 10 آلاف شيكل، وعلى الأخ الخامس بسنتين بالسجن وتعويض الأخت بـ5 آلاف شيكل".


تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا