آخر الاخبار

اللجنة القطرية تدعو لأوسع مُشاركة شعبية في إحياء ذكرى يوم الأرض



 دعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد إلى أوسع مُشاركة جماهيرية وشعبية في فعاليات ونشاطات إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد.

وقالت اللجنة القطرية إنه “بمناسبة إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد، وبناءً على قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، والتي شاركت وساهمت فيها اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، فإن اللجنة القطرية تدعو إلى أوسع مُشاركة جماهيرية وشعبية في فعاليات ونشاطات هذه الذكرى، كمناسبة وطنية كفاحية وحدوية، وبما يتجاوز إحياء ذكرى شهداء يوم الأرض، لا سيّما أن هذه المناسبة تحلّ في ظلّ ظروف ومُستجدات وتطوّرات مُركّبة واستثنائية، على مختلف المستويات والأبعاد، وأمام تحدِّيات جماعية تستدعي مِنّا مواجهتها معاً ومُوحّدين، وتتطلَّب أقصى درجات المسؤولية والشجاعة والحكمة في الوقت عَيْنِهِ، كمسؤولية تاريخية ووطنية، في مسيرة البقاء والتطور في الوطن”.

وفي هذا السِّياق، دعت اللجنة القطرية أيضا وبشكل خاص إلى “المشاركة الفاعلة، المُكَثَّفة والمنظَّمة، في المسيرة المركزية القطرية والوحدوية، في هذه المناسبة، يوم الخميس القادم في الثلاثين من آذار، في مدينة سخنين، والتي تنطلِق عند الساعة الثالثة بعد الظهر (15:00) من شارع الشهداء في المدينة وتُخْتَتَم في رحاب النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض”.

وناشدت اللجنة جميع رؤساء السلطات المحلية العربية وقيادات الأحزاب والحركات السياسية ومختلف الهيئات والمُؤسَّسات، القطرية والمحلية، إلى “العمل الجاد والفاعِل والمُنَظَّم والمَنْهجي، في التعبِئة الإعلامية والسياسية والشعبية، والعمل على تسهيل وتنظيم السَّفر، لمشاركة أوسع القِطاعات من أبناء جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد، في المسيرة المركزية القطرية في سخنين، وتحويلها إلى مسيرة عشرات الآلاف، لما تَحْمِله المشاركة الكميَّة في هذه المسيرة، خُصوصا في هذه الظروف، مِن معانٍ نَوْعية، ورسائل مُتعدِّدَة الاتجاهات”.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي
اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم