آخر المواضيع

وفد المتابعة على رأسه محمد بركة والشيخ رائد صلاح في زيارة لمدرسة راهبات السلزيان بالناصرة


 وصل وفد من لجنة المتابعة العليا يترأسه كل من رئيس اللجنة محمد بركة ورئيس لجنة الوفاق الشيخ رائد صلاح وعدد من القيادات الى مدرسة راهبات السلزيان في الناصرة بعد تعرضها لاعتداء قبل أيام.

 وعبر المشاركون في الزيارة عن استنكارهم للجريمة وتأكيدهم على وحدة شعبنا وعلى أن هذه الفتن أصغر من أن تمس بوحدتنا.

اعتداء واضراب

واعلنت الأمانة العامة للمدارس المسيحية عن الإضراب اليوم الإثنين، بعد عدد من الإعتداءات على المدارس الأهلية في الناصرة آخرها كان مساء اليوم عندما مرت مجموعة من المجهولين وطالبوا راهبات المدارس بإعلان اسلامهن!

وقبل ذلك، كانت قد تعرّضت، خلال الأسبوع الأخير، مدرستان من المدارس الأهليةّ المسيحيةّ في الناصرة لحالات اعتداء وعنف، كان أوّلها الاعتداء بإطلاق النار على مدرسة راهبات الفرنسيسكان، ثمّ اعتداء خمسة ملثمّين على بيت راهبات السالزيان.

وأعلنت الامانة العامة ايضًا عن مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، والذي يحمل العنوان “لا للعنف”

تفاصيل ما حدث

وفي رسالة منفصلة، اوضحت مدرسة السلزيان ما حدث في بيان خاص جاء فيه: أبناء مجتمعنا الكرام. تحية وبعد، نحن راهبات السالزيان في الناصرة، نود مشاركتكم بتفاصيل الحدث الذي قام به أشخاص مجهولون لا يمثلون أحدا من مجتمعنا المحب والمتعاضد، وإنما هم أشخاص يحاولون زعزعة الأمن والأمان من خلال تصرفات غير مسؤولة، وغير أخلاقية. نرى من واجبنا مشاركتكم بتفاصيل الحدث لمنع البلبة ونشر الأقاويل غير الصحيحة، وللمحافطة على مجتمعنا مترابطا يعيش بسلام على الرغم من اختلافاته، وتعدد فئاته.

إليكم تفاصيل الحدث: يوم الخميس المنصرم، 23 آذار 2023، في تمام الساعة الثامنة والربع مساء، قام خمسة أشخاص ملثمون مجهولون يحملون العصي بالاعتداء على دير راهبات السالزيان في الناصرة، وفي هذا تعد على حرمة البيت السالزياني والمؤسسة التي تُربي جميع الأجيال على المحبة والتسامح “لأن الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه” (رسالة يوحنا الأولى: 4-16 ). وهذه هي رسالتنا التربوية لأبناء الناصرة.




بعد قرع جرس الباب عدة مرات فتحت لهم إحدى الراهبات بوابة الدير الرئيسية وتفاجأت من مظهرهم الخارجي مع أقنعة سوداء. بعد الدخول طلب أحدهم منها أن تقول “رمضان كريم”، فاستجابت لطلبه وقالت: “رمضان كريم”. وبعدها، قال لها (أسلمي)، فقالت له لقد ولدت مسيحية وسأموت مسيحية، فقال لها ستذهبين إلى ُجهنم. قامت الراهبة بمحاولة إغلاق البوابة، ولم تتمكن من ذلك، لأنهم قاموا بعرقلة الأمرعن طريق تسكير عين البوابة الحساسة، كما قاموا بالضرب على البوابة لإخافة الراهبات؛ الأمر الذي أدى إلى سماع باقي الراهبات فخرجن لتفحص الأمر، وطلبن من الملثمين مغادرة المكان. بداية رفضوا وقاموا بالتلفظ بكلمات بذيئة وحركات غير أخلاقية، وبعد توسل الراهبات لهم بالمغادرة غادروا المكان. حينها استدعت الراهبات الحارس الموجود داخل أسوار المدرسة، فقام بالاتصال بالشرطة التي بدأت بالتحقيق بالحادث.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا