آخر المواضيع

إبعاد المرابط الحاج خير الدين الشيمي (أبو بكر) من عكا عن الأقصى

 


أبعدت السلطات الإسرائيلية المرابط الحاج خير الدين الشيمي (أبو بكر) من عكا، عن المسجد الأقصى المبارك في القدس لمدة أسبوع قابل للتجديد.

واعتقلت الشرطة الشيمي، أول من أمس الجمعة، خلال دخوله المسجد الأقصى من باب الأسباط، حيث احتجز في مركز توقيف القشلة لغاية الساعة 10 ليلا.

وتسلم الشيمي، أمس السبت، قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، وهو قابل للتمديد لمدة قد تصل عدة أشهر.

وقال الشيمي بعد تسلمه قرار الإبعاد عن الأقصى إن "الاحتلال يهدف لتفريغ الأقصى من المسلمين، وخاصة قبيل شهر رمضان المبارك حيث يخطط لأمر خطير بحق المسجد".

وأكد أن "التهديدات كبيرة بحق المسجد الأقصى"، داعيا الأهالي إلى "الرباط واليقظة وتحمل الجميع للمسؤولية تجاه المسجد من أي أذى قد يلحق به بسبب مخططات الاحتلال".

وشدد الشيمي على "أهمية الوصول إلى المسجد الأقصى، والبقاء بجواره في كل وقت وحين، والصلاة في أقرب مكان نستطيع الوصول إليه".

والشيمي من مدينة عكا في العقد السادس من عمره، يعيش على حب الأقصى على الرغم من الإبعاد عن المسجد وساحاته.

وسبق أن اعتقلت الشرطة الشيمي وأبعدته عن القدس، عدة مرات، وهو من الشخصيات العنيدة التي أصرت على حقها في دخول المسجد الأقصى للصلاة والتعبد فيه، ويحافظ على الصلاة فيه منذ تسعينيات القرن الماضي، ويأتي إليه بشكل شبه يومي منذ أعوام على الرغم من منعه من الدخول.

وتستهدف السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد وفرض الغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى.

وصعّدت السلطات، في الآونة الأخيرة، في استهدافها المقدسيين من خلال الاعتقال والإبعاد والاستدعاء بهدف إفراغ المدينة المقدسة عموما والمسجد الأقصى على وجه الخصوص وصولا إلى تهويد مصلى باب الرحمة.

وتمارس السلطات سياسة الإبعاد بحق الفلسطينيين عبر أشكال متعددة، من بينها الإبعاد عن مناطق محددة لها طابع ديني وتاريخي ويعمل الاحتلال على تهويدها.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا