آخر المواضيع

تواصل الاعتصام المفتوح ...وحكومة نتنياهو تطلب تأجيل تقديم ردها بشأن إخلاء الخان الأحمر


 يتواصل الاعتصام المفتوح، في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، تحسبا لرد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على قرار تنفيذ هدمها وتهجير أهلها الصادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية.


وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن الجماهير التي تتواجد بالخان الأحمر تحمل رسالة واحدة بأن شعبنا الفلسطيني لن يسمح بمرور هذا القرار، ولن يسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الاستيطانية.

وأضاف أن تنفيذ قرار الهدم يعني إنهاء أي أفق لأي حل سياسي يمكن أن يحدث في المستقبل، والاستيلاء على آلاف الدونمات الممتدة من السفوح الشرقية حتى البحر الميت، وتهجير 4 آلاف مواطن في منطقة الخان الأحمر، حيث يوجد 25 تجمعا بدويا في محيطها.

وأشار شعبان إلى أن تطبيق القرار يعني أيضاً تشكيل حزام استيطاني وربطه بالمستوطنات الواقعة داخل القدس، وفصل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها، وإخلاء المنطقة من أي تواجد فلسطيني.

ومنذ نيسان/ أبريل 2018، قدمت حكومات الاحتلال المتعاقبة 8 طلبات لـ”العليا” لتمديد إرجاء الهدم، وذلك تحت وطأة ضغوط المقاومة الشعبية والمواقف الدولية والآراء القانونية، التي أكدت أن التهجير القسري يمثل جريمة حرب.

وبحسب مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحم، فإن ما أفشل تنفيذ قرارات الهدم القائمة منذ 2018، هي عوامل ثابتة لم تتبدل، إلا أن هناك متغيرات تبعث على القلق من القرار المرتقب.

ولفت إلى أن أولى هذه المتغيرات، يتمثل بالأحزاب المتطرفة التي صعدت إلى الكنيست، وشغل ممثلوها مناصب حكومية، ويضاف إلى ذلك أن مؤسس جمعية “ريغافيم”، التي تستعجل الهدم والإخلاء في الخان الأحمر، هي أحد الأذرع الاستيطانية لحزب “الصهيونية الدينية”، ومن أسسها هو بتسلئيل سموترتش، الذي أصبح وزيرا وصاحب قرار، وهذا قد يساهم في عملية الهدم.



حكومة نتنياهو تطلب تأجيل تقديم ردها بشأن إخلاء الخان الأحمر

 طلب ممثل الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاءـ، من المحكمة العليا، تأجيل موعد تقديم ردها على إخلاء قرية الخان الأحمر البدوية شرقي القدس المحتلة إلى الأول من يونيو/ حزيران المقبل.

وبحسب موقع صحيفة هآرتس العبرية، فإن هذا هو تاسع طلب تأجيل من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

وقدمت الحكومة الجديدة نفس الأسباب التي قدمتها حكومات سابقة بأن عملية إخلاء وهدم القرية مرتبط بقضايا سياسية حساسة تتعلق بمختلف الأطراف في المجتمع الدولي وأنه له تداعيات على العلاقات الخارجية والأمنية لإسرائيل في الوقت الحالي، مؤكدةً في ذات الوقت الأهمية على تنفيذ أمر هدمها.



تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا