لا يزال هناك أشخاصٌ عالقين في تركيا بسبب الزلزال المدمر الذي وقع يوم أمس الإثنين وأودى بحياة أكثر من 5 آلاف ضحية.
وقال المحامي فريد ابو فرخ من سكان باقة الغربية: "كنا في الفندق وفجاة شعرنا بهزة ارضية قوية، وعندما خرجنا من الداخل شاهدنا بنايات هدمت كذلك مناظر قاسية، وقد حاولنا تقديم المساعدات وكانت الأوضاع صعبة للغاية".
واضاف: "نحن لا نزال عالقين هنا في المكان، ونمنا الليلة في الشوارع حفاظا على حياتنا وسلامتنا من الهزات الأخرى، ومنذ 40 ساعة لم ننم، وقد تحدث معنا مسؤولين من اجل احضار سفريات كي نخرج من المنطقة، الا اننا لا نشاهد اي شئ يتحرك، ومن كثرة الإتصال اصبحنا لا نعلم من تحدث معنا".
وواصل حديثه: "نحن بخير والحمد لله، لكن كل ما نطلبه هو ان تكون مساعدات سريعة، حتى وانا اتحدث الآن حصلت هزة ارضية، وكل الوقت ونحن هنا هناك خطر على حياتنا، ومن المتوقع ان ننام في الشوارع ليلة اخرى فالطرق ليست سهلة بسبب الضرر، وجميعنا هنا في انتظار حلول ومساعدات".
وفي سياق متصل، ماهر بدارنة وزوجته من مدينة عرابة البطوف تتقطع بهم السبل بعد الزلزال في مدينة غازي عنتاب بتركيا. المطار هناك معطل ومقفل حاليا والسفر برا ممنوع. لا يستطيعان المبيت والنوم داخل الفنادق خشية وقوع هزات إضافية لذلك فإنهم يقضون معظم أوقاتهم في الشوارع والأماكن المفتوحة والنوم داخل سيارة. منذ صباح اليوم وهم يجرون إتصالات مع السفارة الإسرائيلية في أنقرة ولا مجيب. ماهر وزوجته يناشدان أعضاء الكنيست والمسؤولين التدخل سريعا لمساعدتهما على العودة إلى بلدهم بأسرع وقت.
0 تعليقات