آخر المواضيع

طمرة: تبرئة أحمد مريح وإدانة مصطفى عواد على خلفية هبة الكرامة

 


دانت المحكمة المركزية في حيفا صباح، اليوم الإثنين الشاب مصطفى عواد فيما جرى تبرئة الشاب أحمد مريح وكلاهما من مدينة طمرة، وذلك على خلفية أحداث هبة الكرامة التي اندلعت في أيار/ مايو 2021.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واعتُقل أحمد مريح من منزله في 13 أيّار/ مايو 2021، على ضوء الاحتجاجات الأخيرة، وقدّمت النيابة العامة لائحة اتهام ضده نسبت إليه "المشاركة في الاعتداء على مستوطن" في طمرة. وكان قد تقرّر إطلاق سراح مريح بشروط مقيدة والإبعاد عن طمرة، يوم 29 آب/ أغسطس 2021، ولغاية الانتهاء من محاكمته.

كما كان قد تم إطلاق سراح مصطفى عواد بعد اعتقاله لعدة أشهر، بشروط مقيدة بينها الإبعاد عن مسقط رأسه طمرة، وقيد إلكتروني، وكفالة ثلاثة أشخاص على أن يودع كل منهم مبلغ 100 ألف شيكل، إلى جانب إيداع كفالة مالية قدرها 25 ألف شيكل حتى الانتهاء من محاكمته.


وفي السياق، يقضي أربعة معتقلين من طمرة محكوميات تتراوح بين 5 إلى 7 أعوام على خلفية الملاحقة السياسية التي تعرض لها الشبان العرب الذين شاركوا في أحداث "هبة الكرامة" ونسبت إليهم الشرطة والنيابة مزاعم بارتكاب مخالفات.

والشبان الذين صدرت بحقهم أحكام هم: محمّد هشام أبو رومي، وبهاء أبو الهيجاء، وإبراهيم زيد مريح، ومحمد غانم أبو الهيجاء، فيما تتواصل محاكمة المعتقلين أحمد مريح ومصطفى عواد من خلال حبسهم المنزلي.

وكانت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) قد نفذا حملة اعتقالات ضد مئات الشبان من المجتمع العربي على خلفية الاحتجاجات ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات تهجير سكان حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، في شهر أيار/ مايو 2021.

وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية، مؤخرا، 397 لائحة اتهام ضد 616 متهما، غالبيتهم العظمى من العرب، ورُبعُهُم قاصرون، على خلفية أحداث هبة الكرامة في أيار/مايو 2021، والتي جاءت احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة في العملية التي سُميت إسرائيليا بـ"حارس الأسوار"، والتي سبقتها اعتداءات قوات الأمن الإسرائيلية في القدس في رمضان من العام ذاته.

وذكرت النيابة العامة في التقرير أن المتّهمين الـ616 والذين تبلغ نسبة العرب من بينهم 89%، قد اعتُقِلوا منذ نيسان/ أبريل 2021، لافتة إلى أنه "خلال الفترة المذكورة، تمّ تقديم لوائح اتهام بشأن 108 أحداث ضدّ 239 متهمًا في ظروف مشددة لعمل إرهابيّ أو دوافع عنصرية، 85% منهم (عرب) و15% يهود".

الشيخ يوسف الباز يسلم نفسه لقضاء حكم بالحبس 16 شهرا في سجن بئر السبع


سلّم إمام المسجد العمري (الكبير) في مدينة اللد، الشيخ يوسف الباز (64 عاما)، اليوم الإثنين، نفسه لقضاء حكم بالحبس 16 شهرا في سجن بئر السبع "إيشل"، وذلك بعد أن أدانته محكمة إسرائيلية في ملف "الاعتداء على مواطن يهودي".

وقال الباز قُبيل دخوله إلى السجن، إن "إسرائيل لا تملك ذرة من العدالة.."، مؤكدا أن "السجن لن يردعنا عن قول الحق".

وقال المحامي خالد زبارقة من أمام سجن بئر السبع، إن "الشيخ يوسف الباز يتعرض للملاحقة الإسرائيلية بسبب خطابه الوطني الثابت ولأنه يناصر الهوية الفلسطينية والقدس والأقصى".

وردت المحكمة المركزية في اللد، يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر 2022، استئناف النيابة العامة الذي قدمته، ضد إزالة القيد الإلكتروني عن الباز، والسماح له بالخروج إلى العمل 8 ساعات يوميا.

جاء ذلك بعد أن كانت المحكمة المركزية قد قررت، يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر 2022، قبول الاستئناف الذي قدمه المحامي خالد الزبارقة من طاقم الدفاع عن الباز، وخفضت الحكم في ملف "الاعتداء على مواطن يهودي"، من 20 شهرا إلى 16 شهرا، بالإضافة إلى إرجاء تنفيذ الحكم ليوم 20 شباط/ فبراير 2023.

كما قررت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، كذلك في اليوم ذاته في ملف "التحريض" إزالة القيد الإلكتروني عن الشيخ الباز والسماح له بالعمل 8 ساعات يوميا و3 ساعات نقاهة يومي الجمعة والسبت، غير أن النيابة طلبت تأجيل التنفيذ لفحص موقفها من القرار.

وأطلقت السلطات الإسرائيلية سراح الباز، مساء يوم 29 أيلول/ سبتمبر 2022، من سجن "رامون" الصحراوي، بعد اعتقاله منذ يوم 30 نيسان/ أبريل الماضي، الذي رافقه إضراب عن الطعام لأيام عدة، وعاد إلى منزله بعد أشهر من الحبس.

وكانت المحكمة المركزية في اللد قد قررت تسريح الباز بشروط مقيدة تشمل الحبس المنزلي مع قيد إلكتروني، وكفالة طرف ثالث، ومنع السفر، وإيداع مبلغ قدره 20 ألف شيكل في صندوق المحكمة.

وقبلت المحكمة العليا، يوم 22 أيلول/ سبتمبر 2022، استئناف هيئة الدفاع عن الباز، وتسريحه بشروط مقيدة. وأعادت العليا الملف إلى المحكمة المركزية لتحديد شروط الإفراج عنه بالقيد الإلكتروني.

وسبق أن مددت المحكمة المركزية في اللد، يوم 10 آب/ أغسطس الماضي، اعتقال الباز لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقه.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، يوم 30 نيسان/ أبريل 2022، الباز من بيته في اللد، بادعاء "التحريض على قوات الأمن"، وجاء ذلك بسبب خطاب كان قد ألقاه في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في القدس.

وواجه الباز ملفين قضائيين حول مزاعم بـ"التحريض"، الأول خلال أحداث "هبة الكرامة"، التي اندلعت في أيار/ مايو 2021، والثاني حول ادعاءات "التحريض على قوات الأمن"، في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان الأخير.

ويوم 14 حزيران/ يونيو 2022، فرضت محكمة الصلح في الرملة، الحبس الفعلي لمدة 20 شهرا على الباز، بعد أن أدانته، يوم 21 أيلول/ سبتمبر 2018، بزعم "الاعتداء على مواطن يهودي من اللد".

والباز أحد القياديين البارزين في الحركة الإسلامية المحظورة من قبل السلطات الإسرائيلية، وهو معروف بمواقفه المدافعة والمناصرة عن الحقوق العربية في اللد على مدار أعوام طويلة. وهو متزوج وأب لستة أبناء، ويعاني حالة صحية متردية.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية حظرت، يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، الحركة الإسلامية (الشمالية) بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا