آخر المواضيع

أم الفحم: العشرات في حفل تأبين الصحافي نضال إغبارية


 شارك العشرات من أهالي أم الفحم والمنطقة مساء، الجمعة، في حفل تأبين الزميل الصحافي، نضال إغبارية، الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار قرب منزله الشهر الماضي.

وشدد رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، في كلمة ألقاها على مسيرة الصحافي نضال إغبارية العملية والإنسانية، وموقع بلدتنا المحلي الذي أسسه الفقيد وكان نبراسا ومصدرا للمعلومة في أم الفحم.

وتولى عرافة التأبين الصحافي، أنس موسى، وقد افتتح الحفل بتلاوة القرآن من قبل الشيخ، محمد مصطفى محاميد.

وقال المحامي زكريا إغبارية، رئيس المبادرة الفحماوية الذي كان الفقيد من أحد مؤسسيها، إن "نضال كانت له بصمة في كل فحماوي من خلال موقعه بلدتنا الذي تواجد في كل منزل بأم الفحم، وبعد غدر وقتل نضال اتضح أن له آلاف المحبين وليس مجموعة صغيرة، وهو كان لا يزال بداخلنا".


وذكرت ابنة المرحوم، ميمنة إغبارية "أتمنى أن يكون كل رجال هذا العالم كأبي نضال، إذ أن والدي كان من الشرفاء الذين يفتقدهم هذا العالم اليوم. نطمئنك يا أبي أننا بخير وبصحة وسلامة".

وتحدث إمام مسجد حي البير، الشيخ عمران محاميد، عن حياة نضال والتزامه بالدين والواجبات الدينية، وبره بوالديه حيث كان بارا لهما، إذ أنه لم يكن يأكل حتى يتأكد أن والديه قد تناولا الطعام، وكان عطوفا حنونا على الجميع وليس على عائلته فقط، إذ أننا نحسبه مع الصالحين.

وتخلل حفل التأبين ندوة ضمت الزملاء الصحافيين سميرة حاج يحيى وحسن شعلان وطه إغبارية.


وقال إغبارية إن "نضال كان بريئا وبشوشا رغم كل الذي كان يمر به، وكل ذلك يعود إلى أن نضال كان متوكلا على الله، وليس على شخص آخر، لذلك كان دائما مبتسما ومحبا للجميع".

وتابع أن "موقع بلدتنا كان مهنيا وكان الأول في منطقة وادي عارة، إذ ساهم في تزويد المعلومات لكل المواطنين، ورفع الوعي في مختلف الجوانب الحياتية، أيضًا كان ملتزما بالمهنية إلى أبعد الحدود وكان عنوانا للمهنية والمصداقية".

وتطرقت حاج يحيى إلى بصمات نضال بالقول، إن "نضال كان معطاء دائما وهو كان من مؤسسي رابطة الصحافيين العرب، وكان يشدد على تطوير الإعلام العربي بشكل مستمر، لذلك أسميت نضال برمز العطاء لأنه فعليا كان معطاء للجميع".


وأضافت أن "نضال كان حكيما وكان مثل السنبلة التي تعطي دائما من دون توقف".

وحول التحديات التي يواجهها الصحافيين، قالت إن "تحديات الصحافيين العرب كثيرة وجمة، ونحن كصحافيين لا نعول على الشرطة التي تشارك في الجرائم، ومثال على ذلك قضية الشرطية التي سربت معلومات وتسببت بمقتل شابة من مدينة اللد، لذلك لا يوجد أمان في حياة كل صحافي".

وذكر شعلان، أن "لنضال كان العديد من الطموحات والأهداف التي كان يطمح لتحقيقها، إذ حقق الكثير منها لكن كان هناك أخرى التي لم يستطع تحقيقها".


وأشار إلى أنه "في الفترة الأخيرة التي سبقت مقتله شعرت أن نضال مهدد ويوجد نوع من القلق بسبب التهديدات التي كان يتعرض لها، خصوصًا أنني أمر بمثل هذه المواقف التي تعد صعبة نوعا ما".

وشدد شعلان على إكمال مسيرة نضال إغبارية حتى النهاية، مؤكدا أنه لن نسمح لأي جهة منعنا من نقل الحقيقة، وسنسير خلف نضال ونكمل طريقه رغم كل سياسات كم الأفواه التي تتبعها الشرطة وجهات أخرى.










إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا