آخر المواضيع

ريما خديجة لا تزال تصارع على حياتها وأطفالها بصدمة| ابنتها سوار: عندما رأيت أمي قرأت الفاتحة وصرخت


 لا تزال حالة ريما خديجة (33 عاما) من سكان قلنسوة خطيرة جدا، بعد ام تعرضت لإطلاق رصاص قبل يومين في ساحة بيتها من مسافة صفر وامام طفلها من ذوي الاحتياجات الخاصة. 

طفلتها شاهدت والدتها وهي مصابة، واخذت تصرخ وتبكي بشدة، وتقرأ سورة الفاتحة. مرلين علاوي ابنة خالتهم لأطفال المصابة نشرت عبر صفحتها محادثة بينها وبين الطفلة البكر سوار التي كتبت لها "لما شفت امي على الأرض بلشت اقرأ سورة الفاتحة وادعي واصرخ يما اصحي اصحي، وامبارح ما عرفت انام. بقدرش انام بدون امي وبحسش اني انا بأمان الا مع امي".

وكتبت قريبتها "في اكثر من هيك وجع؟!!! شوو يا مجرم شو بتحس ؟؟ كيف بتقدر تنام لما ام ساندت ولادها وهي الأمان الوحيد الهم؟ راح ابوهم وامهم بتصارع الموت. مش عارفيين شو آخرتها. لوين رح نوصل، شو ذنب هالأطفال يعيشو يتامى!!يا رب يا رب اشفها وعافها واحمها لصغارها يا الله انت قادر على كل شيء".

وأضافت:"مش عارفة شو ممكن وقديش رح نقدر نغير بنفسيتهم هالصغار كيف كيف ولكم شو نجاوبهم شو نحكيلهم؟. متخيلين شو يعني بنت ال10سنين مرقت، وبنت ال8 و ال6!!!! ويلا ابنهااا الي كان معها وقت الحادث. حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الله ونعم الوكيل دعواتكم ريما بحاجة لدعواتكم".

يشار الى ان الأشقاء الأطفال فقدوا والدهم الذي توفي قبل عامين. الأطفال هم سوار، سيلين، مالك وسدن خديجة، والدهم سائد خشب (42 عاما) من قلنسوة توفي قبل عامين بظروف طبيعية، وقبل يومين كانت محاولة لقتل والدتهم ريما بعد ان تعرضت لإطلاق رصاص واصيبت بجراح بالغة الخطورة. الأشقاء انتظروا والدتهم لتناول وجبة الإفطار الرمضاني، وهم يسألون "اين ذهبت والدتنا، ولماذا لم تعد الى البيت، وماذا حصل معها؟".

إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. لا حولولا قوه الا بالله الله يرحمها ويصبر ولادها ويحنن عليهن

    ردحذف

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا