إطلاق نار على الشابة المصابة ريما بقلنسوة: قدمت شكوى للشرطة ولم توفر لها الحماية ووالدها ابنتي انسانة رائعة وتعيش من أجل تربية أطفالها

 أصيبت امرأة، في الثلاثينيات من عمرها، بجراح وصفت بأنها حرجة في جريمة إطلاق نار بمدينة قلنسوة، مساء اليوم السبت.

وحسب المعلومات الواردة، فإن المصابة تعرضت لإطلاق نار في موقف منزلها في قلنسوة.

وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء"، أن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 18:13، حول إصابة شابة في حادث عنف بقلنسوة، وقدم طاقم طبي عمليات الإنعاش لها إذ عانت جروحا حرجة".

وأحيلت المصابة، على وجه السرعة، إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لاستكمال العلاج.

ووفقا لشهود عيان، فإن ملثما كان يراقب المصابة عند نزولها من السيارة بعد عودتها من شراء الأكل لأولادها، حيث أطلق الرصاص عليها من مسافة صفر ما أسفر عن إصابتها بثلاث رصاصات في الصدر والرأس.

وحسب المستشفى حيث ترقد لتلقي العلاج، فإنها حالتها لا زالت حرجة وتجري محاولات إنقاذ حياتها في غرفة العناية المشددة.

ونقلا عن عائلة المصابة، بأن ابنتها كانت قد قدمت شكوى في الشرطة بعدما شعرت بالخطر على حياتها قبيل جريمة إطلاق النار؛ فيما نفت الشرطة ادعاء العائلة.

وعُلم أن المصابة أرملة ولديها 3 بنات وولد من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال والد المصابة، محمد خديجة إن "ريما كانت إنسانة تعيش لأجل أولادها الأربعة، إذ كانت المعيل الوحيد لأولادها".

وأضاف أن "ابنتي كانت تشعر بأن حياتها مهددة بالخطر، وقدمت سابقا شكوى في شرطة الطيبة في أعقاب ذلك، إلا أن الشرطة لم توفر لها الحماية".

وختم خديجة بالقول إن "هذه جريمة نكراء، نسأل الله أن يعيدها سالمة إلى حضن أولادها، حتى الآن، لا توجد تفاصيل واضحة ولكن من المعلوم أن الشرطة تخاذلت".

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.