وتدعي الشرطة أنّ أفرادها تعرضوا لإطلاق نار عليهم أثناء حملة تفتيش عن أسلحة. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها صباح اليوم أن عناصرها تعرضوا للخطر بعد فتح النار عليهم. وجاء في البيان: "خلال نشاط مقاتلي وحدة المستعربين في رهط بهدف اعتقال شابين مشتبه بهما، تم فتح النار تجاه القوات، التي ردت باطلاق النار وقامت بتحييد المشتبه به المسلّح الذي شكل خطرا على رجال الشرطة، والذي تم نقله لتلقي العلاج، فيما أعلن طاقم نجمة داؤود الحمراء عن وفاته". وتابع بيان الشرطة أنه لم يتم تسجيل إصابات في صفوف رجال الشرطة. وادعت الشرطة أنها عثرت على مسدس وذخيرة، كما نشرت صورة قالت إنه "مسدس كان يحمله القتيل". وقال معارف للشاب إنه يعمل في نقل العمال، وإنه خرج لنقل عمال إلى مكان عملهم.
واستنكر رئيس بلدية رهط، فايز أبوصهيبان، جريمة قتل المواطن، وقال إنّ "الغاية لا تبرّر الوسيلة". وأشار مواطنون أنّ المواطن أصيب بعيار ناري مباشر في الرأس.
وأفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه: "خلال نشاط للشرطة في رهط لوحدة المستعربين بهدف اعتقال مشتبهين، أطلق رصاص حي باتجاه أفراد الشرطة، الذي ردّوا بإطلاق النار وأصابوا شابًا هناك، وتمّ ضبط المسدس ومشط الذخيرة التابع للمشتبه، وأحيل المصاب للعلاج في المستشفى وهناك تمّ إقرار وفاته" بحسب البيان.
كرامة ومساواة تحمل الشرطة المسؤولية عن دماء أبناء شعبنا