آخر المواضيع

زيرة الصناعة والاقتصاد في ام الفحم: سنعيّن طاقمَ عملٍ مهنيًّا لوضع مخطط خاص لتطوير أم الفحم*


 حلّت وزيرة الصناعة والاقتصاد اورنا باربيباي أمس الخميس ضيفةً على مدينة ام الفحم، برفقة الطاقم المهني في الوزارة، في زيارة عمل هدفت للاطلاع على أهم التحديات والمعيقات أمام تقدم وتطوّر مدينة ام الفحم في مجالات الصناعة والتجارة والاقتصاد والهايتك.
 وخلال جلسة العمل بحضور الطاقم المهني في البلدية وممثلي مكتب العمل ومعوف في ام الفحم، عرضنا أمام الوزيرة بدايةً شرائح عرض محوسبة تشمل معطيات وأرقامًا حول مدينة ام الفحم، وأهم التحديات التي تواجه المدينة اليوم، ركزنا فيها بالأساس على: نسبة البطالة العالية (14%)، آفة العنف، النسبة العالية أيضا من أولاد بضائقة وشبيبة بخطر (نحو 7000)، نسبة عالية من عمّال ام الفحم يعملون خارج المدينة، النسبة العالية من نساء ام الفحم غير العاملات وكذلك أحاديّات.
 كما عرضنا أمام الوزيرة اورنا باربيباي كذلك أهم المشاريع التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في المدينة وعلى رأسها اتفاق السقف، مخطط مكافحة العنف، مشروع إقامة مبانٍ تجارية لزيادة الدخل الذاتي للبلدية، مشروع تطوير الهايتك في المدينة من خلال الاتفاق مع شركة تسوفن المرافِقة، وضع مخطط لتطوير السياحة في المدينة. 
ثم كان الموضوع الأهمّ الذي عرضناه وهو مشروع المنطقة الصناعية العيون والتي من خلالها نحاول رفع وتطوير الاقتصاد والتجارة والصناعة في المدينة، وأين تقف الأمور وآخر التطورات في المشروع، وأكدنا في حديثنا أنّ مساحة المنطقة الصناعية الإجمالية هي 120 دونمًا، منها 25 دونمًا أرض خاصة، 100 دونم أراضي دولة، 26 دونمًا خصصت للتجارة والصناعة، 26 مستثمرًا حصلوا على قسائم لبناء مشاريعهم تقع على 55 دونمًا، التخطيط الجاري الآن لتوسعة المنطقة الصناعية بنحو 440 دونمًا إضافية.

 ومع عرضنا لهذه الأرقام حول المنطقة الصناعية، أكدنا للوزيرة على صِغَر مساحة المنطقة الصناعية وأنها لا تكفي ولا تسدّ حاجة مدينة عدد سكانها نحو 60 ألفًا، مقابل مناطق صناعية أكبر من ذلك بكثير في بلدات أصغر من مدينة أم الفحم بكثير، وان هناك حاجة لنحو 700 دونم أخرى حتى تفي بالغرض المطلوب في المرحلة الحالية على الأقل.
 كما عرضنا التحدي الأكبر للمنطقة الصناعية الآن وهو بناء جدار استنادي كبير يحدّ المنطقة الصناعية مع أراضي الكيرن كييمت، هذا الجدار الذي نحتاج لبنائه لميزانية تصل 9 ملايين شيكل، وبدونه لن نتمكن من توزيع القطع الأخرى المحاذية على المستثمرين، والتي تصل الى 17 قسيمة.
 وفي حديثها خلال اللقاء بها أكدت الوزيرة اورنا باربيباي على أن الأرقام التي سمعتها حول البطالة في ام الفحم مقلقة جدا وتدعو إلى التحرك السريع، وإيجاد أماكن عمل لفئة الشباب، والبحث عن بدائل عمل غير تقليدية، في مسارات عمل جديدة، مؤكدةً على أنها ستعيّن طاقم عمل مهنيًا خاصًا بمدينة ام الفحم لوضع مخطط يُخرجُ المدينةَ من الوضع القائم وتشجيع الاستثمار والمبادرات والهايتك، مخطط يتم بالشراكة مع وزارات أخرى مثل وزارة السياحة ووزارة تطوير الضواحي، النقب والجليل، وأنّ علينا التحرك السريع، لأننا إذا لم نتحرك بسرعة ستكون مشكلة كبيرة جدا في ام الفحم، وأنّ علينا الاهتمام بإنجاح هذا النموذج من المخطط الذي سيتم وضعه، كما أكدت على دعمها لمشاريع "معوف" في المدينة، ووعدت بالاهتمام بالحصول على الميزانية المطلوبة لبناء الجدار الاستنادي في المنطقة الصناعية. 
وبعد اجتماع العمل مع الوزيرة في البلدية، أجرت الوزيرة قامت بزيارة لمصنع شراب أبو شقرة والقهوة، حيث اطلعت على الصعوبات والمعيقات للمصانع العربية وعدم وجود مناطق صناعية.
 كما قامت الوزيرة بزيارة لمركز نساء العين، وكان باستقبالها الناشطات والمتطوعات في المركز في حي عين إبراهيم، حيث استمعت لشرح حول عمل المركز، والذي ترافقه وحدة العمل الجماهيري في قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية. 

*مركز الخدمات والطوارئ البلدي: تواصل مباشر بين البلدية والمواطن وفرصة لاستغلال المركز والتوجه المباشر* يشكّل مركز الخدمات والطوارئ البلدي حلقة وصل مهمة بين أقسام البلدية المختلفة وبين المجتمع الفحماوي.
 ومن جملة أهدافه، أن يقوم موظفو مركز الخدمات باستلام توجهات المواطنين المختلفة من اجل توثيقها بشكل محوسب، دراستها بشكل ممنهج وادراجها للعلاج، وفق القسم المناسب في البلدية للتوجه إليه ومتابعة التوجّه بشكل اسبوعي او شهري حسب ماهية التوجه او المشكلة.
 إن استثمار الإدارة الحالية في تطوير مركز الخدمات والطوارئ البلدي، أدى الى حدوث طفرة ونقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطن، من أهمها الاتصال والتواصل المباشر والمستمر بين البلدية وبين المواطنين.
 مع التأكيد أن المركز عمل على حلّ وإدارة الكثير من الملفات والشكاوى والتوجهات. 
وبحسب المعطيات فقد استقبل موظفو مركز الخدمات 11705 توجهات في السنة الماضية (2021)، وتم العمل على علاج 82% من مجمل توجهات المواطنين، 18% من مجمل التوجهات لا تزال قيد المتابعة المهنية.
 ووفق المعطيات فإن اغلب التوجهات تتمحور حول مواضيع تشمل: الصحة والنظافة العامة، استفسار عن فيروس كورونا، قضايا تخص خدمات مختلفة، اصلاح وترميم الشوارع (ما يقارب 30 % من مجمل التوجهات العامة)، مواضيع تخص قسم الهندسة، التربية والتعليم ودورات لامنهجية.
 وتوفر هذه المعطيات التي تم تسجيلها من قبل مركز الخدمات والطوارئ البلدي لإدارة البلدية، الإمكانية لدراسة توجهات السكان وملاءمة الخدمات للاحتياجات السكانية، او تحسين خدمة معينة او انشاء خدمة جديدة لم تكن موجودة من قبل.
 نختم أن المركز يعمل على مدار اليوم والليلة، سبعة أيام أسبوعيًا، وهذه فرصة لكل مواطن أن يستغل هذا المورد الهام والتوجه وقت الضرورة على هاتف رقم 8701*.




















إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا